وأشارت المصادر إن المنطقة تشهد توتراً متصاعداً، في ظل منع المسلحين القبليين، القوات الحكومية من الانتشار في المنطقة.
وأوضحت أن القوات العسكرية الحكومية حاولت الانتشار في المنطقة، دون إخطار مسلحي القبائل، الذين كانوا يقومون بمهام تأمين الأنبوب النفطي، لا سيما مؤخراً، مع تزايد الهجمات التي يشنها مجهولون على أنابيب النفط والغاز.
مؤكدة أن المسلحين يرون أنهم "الأولى بحماية أنبوب الغاز القادم من حقل صافر في محافظة مأرب".
وتحصل القبائل على أجور مقابل حماية الأنبوب، وهم بذلك لا يريدون التفريط في ذلك المورد المالي المهم، خصوصاً بعد اعتزام شركة توتال الفرنسية إعادة ضخ الغاز.
وقالت المصادر إن توتال اشترطت تأمين الأنبوب لإعادة ضخ الغاز، وانتشر الجيش بناءً على أوامر عسكرية.