وشكا المشاركون من تعرض منازلهم للقصف من قبل العناصر الخارجة عن القانون بالتزامن مع الحملة الأمنية المكلفة بضبط المتهمين بتنفيذ عمليات الاغتيال واقلاق السكينة.
وطالب المحتجون بمراعاة الجوانب الانسانية وافساح المجال أماما المدنيين للخروج من دائرة المواجهات واسعاف المصابين.
إلى ذلك، قال مدير إدارة شرطة تعز العميد منصور الاكحلي إن اللجنة الأمنية ملتزمة بتوجيهات محافظ المحافظة بوقف إطلاق النار وإتاحة الفرصة لمن وصفهم بالعناصر المطلوبة أمنياً لتسليم أنفسهم.
وأوضح الأكحلي أن الحملة التزمت بوقف إطلاق النار، وأوقفت تحركاتها منذ الساعة العاشرة صباحا، إلا أن العناصر الخارجة عن القانون مستمرة في استهداف دوريات الحملة والمدنيين.
وأضاف الأكحلي أن الحملة لا تزال تنتظر تسليم المطلوبين إلى الأجهزة الأمنية، حسب الاتفاق، داعيا إلى سرعة تسليمهم والاحتكام للقانون وتجنيب مناطق المدنيين تبعات تمرد تلك العناصر.
من جانبه، قال مسؤول أمني لقناة بلقيس إن الحملة الأمنية لم تتمكن من ضبط المطلوبين في المدينة بعد تعرضها لهجمات من قبل العناصر الخارجة عن القانون.
وأوضح مقرر اللجنة الأمنية العقيد عدنان السقاف أن مجموعة من القناصة المتمركزين فوق أسطح المباني في حي المركزي وأحياء أخرى استهدفت الحملة وقامت بقنص عدد من المدنيين.
وقال إنه بالرغم من توجيهات المحافظ بتعليق الحملة لإتاحة الفرصة أمام المطلوبين بتسليم أنفسهم، إلا أن العناصر الخارجة عن القانون ما زالت تشن هجماتها وتتمركز في مختلف مناطق المواجهات.
وكانت مصادر محلية، أفادت بتواصل الاشتباكات العنيفة في المدينة القديمة بتعز.
وقالت المصادر إن حريقاً اندلع في مخازن الوقود في مستشفى المظفر وامتد إلى المنازل والسيارات المجاورة له.
وكانت اشتباكات قد اندلعت منذ أيام بعد إعلان السلطة المحلية في المدينة عن حملة أمنية لملاحقة من وصفتهم بالعناصر الخارجة عن القانون.