ونقلت وكالة الأناضول، عن المصدر قوله إن الإمارات سحبت منظومة الدفاع الجوية من صرواح، وعدداً من الدبابات والمدرعات من ميناء عدن.
وأشار إلى أن الميناء لا يزال بالكامل تحت سيطرة الإمارات، من خلال قوات الحزام الأمني الموالية لها.
وأضاف المصدر أن أبو ظبي تعتمد بشكل كبير على القوات الموالية لها للتحكم بالأوضاع في اليمن، ولذا فإنها لم تعد بحاجة إلى نشر قواتها، كما أن الحرب ضد ميليشيا الحوثي لم تعد أولوية لها.
ولا توجد معلومات حول حجم القوات الإماراتية في اليمن، لكن المؤكد، حسب مصادر الأناضول أن الإماراتيين لا يشاركون في القتال على الأرض ضد الحوثيين ويقتصر دورهم على الإشراف والدعم اللوجستي.
ولم تعلق القوات الإماراتية على التقارير التي تحدثت عن انسحابها من اليمن.
وأورد أستاذ العلوم السياسية الإماراتي، المستشار السابق لولي عهد أبو ظبي عبد الخالق عبد الله، جملة من الأسباب التي قال إنها تقف خلف قرار بلاده خفض تواجدها العسكري في اليمن.
وأوضح في تغريدة له على "تويتر"، أن ذلك يعود لاستمرار الهدنة في مدينة الحديدة التي توصل إليها اتفاق السويد نهاية العام الماضي، فضلا عن التحسن الملحوظ في كفاءة وجاهزية القوات الحكومية.
وأضاف أن من بين الأسباب أيضا، تراجع حدة المواجهات والعمليات العسكرية منذ بدء العام الجاري.