وكان محافظ عدن عبد العزيز المفلحي قدم استقالته من منصبه بعد نحو سبعة أشهر من تسلمه للمنصب.
واتهم المفلحي في بيان استقالته الحكومة بالفساد وعرقلة مهامه وجهوده في العمل وتوفير الخدمات للعاصمة المؤقتة.
وقال المفلحي إنه واجه منذ تعيينه محافظاً لعدن حرباً ضارية مع معسكر كبير للفساد بحراسةٍ يقودها رئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر.
وجاء في بيان استقالته "أقدّم استقالتي من منصبي كمحافظ لعدن، كما أقدّم اعتذاري لأبناء المحافظة عن مواصلة المشوار الذي واجهت فيه الكثير من الصعاب في سبيل توفير الأساسيات".
وأعرب المفلحي، عن أسفه لما وصل إليه حال المحافظة، من "تردي للخدمات الأساسية وانقطاع التيار الكهربائي وارتفاع الأسعار بالتزامن مع الانهيار السريع للعملة المحلية أمام العملات الأجنبية".
وحمّل المفلحي الذي يتواجد في العاصمة المصرية القاهرة منذ أشهر، حكومة بن دغر، مسؤولية "إعاقة كافة الجهود والمحاولات التي دعمها التحالف العربي من أجل استعادة نهضة وتنمية المحافظة".
وأواخر أبريل الماضي، تم تعيين المفلحي، بعد إقالة عيدروس الزبيدي الذي اتجه لتأسيس ما يسمى بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي".