قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن حوالي تسعة عشر مليون شخص في أنحاء اليمن يعانون ظروفا سيئة، وهم بحاجة إلى المساعدة العاجلة.
وصف ممثل المفوضية في اليمن أيمن غرايبة الوضع الانساني بالكارثي، مشيراً الى أنه من دون توفر المساعدات، فسوف يموت العديدُ من الأشخاص، لا سيما الأطفال، جراء العنف أو الافتقار إلى الطعام والمياه، وانتشار الأمراض.
وأضاف غرايبة أن الحرب في اليمن فككت النسيج الاجتماعي، وأن السكان يعانون من صعوبات كبيرة، مشدداً على ضرورة توفير الدعم بشتى الطرق حتى لا تنزلق اليمن الى الهاوية.
إلى ذلك، قالت مسؤولة أممية، إن اليمن من بين عشر دول عربية بها إتجار بالبشر، مشيرة إلى أن الأطفال والنساء يشكلون غالبية الضحايا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته "كريستينا كانجسبونتا" المسؤولة بمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بمقر المنظمة الدولية في نيويورك.
واستعرضت المسؤولة الدولية خلال المؤتمر أهم النتائج التي توصل إليها التقرير السنوي لمكتب المخدرات والجريمة بالأمم المتحدة، مؤكدة أن النساء والأطفال يشكلون واحد وسبعين في المائة من إجمالي الضحايا على مستوى العالم.