وقالت مصادر طبية، إن جثتين وصلتا إلى مستشفى الجمهورية إحداهما لجندي في الحزام الامني يعمل ضمن حراسة سجن المنصورة، وأخرى لمواطن، بعد مقتلهما برصاص المسلحين في مديرية دار سعد.
وأوضح مصدر أمني أن المسلحين لاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة، فيما تواصل الأجهزة الأمنية تحرياتِها للقبض على الجناة.
وقتل عنصر في المقاومة يدعى حمود محسن المحبشي بجوار منزله بالقرب من السائلة بالشيخ عثمان عقب عودته من صلاة الجمعة.
وكان قيادي أخر في حزب الإصلاح بمحافظة الضالع (245 كم إلى الجنوب من العاصمة) قد باغته مسلحان على متن دراجة نارية أثناء خروجه من صلاة العشاء ليل الخميس قتل على الفور ولاذ القاتلان بالفرار.
وعادت جرائم الاغتيال مجددًا بعد عدة أشهر من الهدوء، عقب تهديدات أطلقها نائب رئيس المجلس الانتقالي – غير المعترف به - "هاني بن بريك" على صفحته الرسمية "توتير" مهدداً بتصفية من اسماهم بالإخونج.