أفاد شهود عيان، أن مستشفى الثورة العام، بمدينة تعز، تعرض اليوم الخميس، لقصف مدفعي، من قبل الحوثين وقوات موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح.
ووفق شهود العيان، فإن مسلحي الحوثي وقوات صالح، المتمركزون في تلة السلال وسوفتيل، شرقي المدينة، استهدفوا المستشفى بعدة قذائف مدفعية.
في هذه الأثناء، قال أحمد الدميني، رئيس وحدة معالجة حمى الضنك في المستشفى، للأناضول، إن أقسام الجراحة، والعمليات، والأطفال، تعرضت للقصف الذي ألحق أضراراً مادية بالأجهزة الطبية، دون أن يسجل أية إصابات بشرية.
كما تسبب القصف بإلحاق أضرار مادية بالمولد الكهربائي الخاص بالمستشفى، المتوقف عن العمل، منذ أسبوع، بسبب نفاذ الإمدادات الطبية، وانعدام الأكسجين، بحسب المصدر نفسه.
ولم يتسن للأناضول الحصول على تعقيب فوري من قبل الحوثيين وقوات صالح لتأكيد أو نفي هذا القصف.
وكان مستشفى "الثورة" الذي يعتبر أكبر مستشفيات تعز الحكومية، قد أطلق، يوم أمس الأربعاء، نداء استغاثة للحكومة اليمنية التي يرأسها خالد بحاح، والمنظمات الدولية، طالب فيه بسرعة إمداداه بالمستلزمات الطبية حتى يتمكن من استئناف العمل في قسم الطوارئ، لانعدام الأكسجين.
وتعيش مدينة تعز أوضاعاً صحية مأساوية بسبب الحصار الذي يفرضه الحوثيون وقوات صالح على منع دخول الأدوية للأحياء التي تسيطر عليها "المقاومة الشعبية" الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي.
واتهمت منظمات دولية في وقت سابق، ومنها الصليب الأحمر، ومكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، الحوثيين، بمنع دخول الإمدادات الطبية وأدوية هامة لإنقاذ الأرواح إلى مستشفى الثورة الذي يعالج جرحى الحرب، وسط مدينة تعز.