أغلقت السلطات القضائية الخاضعة لسيطرة الحوثيين في العاصمة صنعاء المقر الرئيسي لنقابة الصحفيين اليمنيين.
وفوجئ من تبقى من صحفيين بالعاصمة صنعاء بإغلاق مقرهم الرئيسي وكتابة عبارة "مغلق من قبل المحكمة".
وقال نبيل الأسيدي عضو مجلس النقابة ورئيس لجنة التدريب في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن مقر النقابة بصنعاء أغلق من قبل المحكمه الخاضعة لسلطة الحوثيين بحجة واهية بعد أن هددت بإغلاقه أكثر من مرة".
وأضاف أن "جماعة الحوثي استولت على مخصصات النقابة في البنك المركزي وأحالتها لحساب أحد أفرادها المحسوب على الإعلام ".
وأضاف الأسيدي" إغلاق نقابه الصحفيين لن يثنينا عن مساندة الزملاء والوقوف بصلابة أمام سيل الإنتهاكات وعمليات القمع وملاحقة الصحفيين وإسكات كل المنابر الإعلامية التي لاتدور في فلك سلطات الامر الواقع ".
وتابع "جماعه الحوثي والرئيس السابق،علي عبد الله صالح أغلقت كل الصحف المغايرة والناقدة، والحزبية والمستقلة، وحجبت عشرات المواقع الإخباريه وأستولت على مرتبات المئات من الصحفيين، واحتلت مقرات القنوات الفضائيه،،مع سيطرتها بقوة السلاح على مختلف وسائل الاعلام الرسمية، إضافه إلى جرائمها في قتل واختطاف واعتقال وتعذيب وضرب الصحفيين وغيرها من الانتهاكات الجسيمه التي لم تشهدها الصحافه اليمنيه منذ عقود".
وإلى جانب إغلاق جميع الصحف ومكاتب القنوات الاعلامية المناهضة للحوثيين، لا يزال 11 صحفيا في سجون جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء بعد أشهر من اختطافهم التعسفي.
لكن الأمين العام لنقابة الصحفيين، مروان دماج، أوضح ان سبب اغلاق مقر النقابة ضمانة حضورية قدمتها النقابة لاحد الزملاء بشان نفقة مرفوعة ضده من أسرته، وأنه يجري حاليا التواصل مع القاضي لحل الاشكال وسحب النقابة للضمانة. مؤكدا أنه لايوجد بحسب ماهو ظاهر لديهم في النقابة أي سبب سياسي حتي الآن.