جاء ذلك خلال لقاء رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي صالح الصماد، بنائب المبعوث الأممي لدى اليمن معين شريم الذي يزور العاصمة صنعاء لليوم الثالث.
وأكد الصماد إنه "في حال استمرار العمليات العسكرية باتجاه مدينة الحديدة سيتم الدخول في خيارات استراتيجية".
وتابع، "إذا وصل الحل السياسي إلى طريق مسدود، واستمر تصعيد التحالف باتجاه الحديدة هناك خيارات، سيتم استخدامها في طريق اللاعودة، ومنها قطع طريق الملاحة الدولية في البحر الأحمر".
وسبق للحوثيين استهداف عدد من البوارج والسفن التابعة للتحالف العربي في البحر الأحمر، غربي اليمن.
وقال الصماد"هم يمرون (السعودية ودول الخليج) من مياهنا ببواخرهم وشعبنا يموت جوعاً، وإن أرادوا أن نعود إلى طاولة المفاوضات نحن جاهزون ومستعدون للتفاهمات وسيجدون منا ما لم يجدوه في الماضي، ليس تنازلاً وإنما حرصاً على حقن دماء الشعب وعلى أمن واستقرار المنطقة".
وأشار إلى أن "أي خطط جزئية كما هو مطروح في موضوع الحديدة ضياع للحلول والوقت"، في إشارة إلى المقترح الأخير، الذي طرحته الأمم المتحدة بانسحاب الحوثيين من الحديدة، وتسليمها لطرف ثالث.
وأكد أن لديهم الرغبة في السلام والدخول في المفاوضات، "في حال لمسنا رغبة وجدية من الأمم المتحدة ودول العدوان في تحقيق السلام وأول المؤشرات إثبات حسن النوايا برفع الحصار وفتح مطار صنعاء الدولي وإيقاف الضربات الجوية وطلعات الطيران".
وقال "نحن جاهزون بمنتهى التفاهمات والحرص على السلام ومد أيدينا للسلام وما بعد هذه الزيارة ليس كما قبلها".
وهاجم القيادي الحوثي المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ، وقال إنه "لعب دوراً سلبياً أوصلنا إلى مرحلة من اليأس والإحباط بعدم التعويل على الأمم المتحدة إطلاقاً"، دون ذكر أسباب.