قال مندوب اليمن في الأمم المتحدة خالد اليماني، إن الحكومة لديها خياراتٌ مفتوحة لإنهاء انقلاب مليشيا الحوثي والمخلوع على الدولة.
وأوضح اليماني، أن الحكومة وضعت ضمن خياراتِها المفتوحة العمل بكل السبل لهزيمة الانقلاب، إما عبر التفاوض تحت مظلة الأمم المتحدة أو مظلةٍ إقليمية أو عبر تطوير أشكال الاحتواء للانقلاب وهزيمتِه.
وأضاف المندوب أن الحكومة لم تستنفد أدواتها لحل إشكالية اختطاف الدولة، مؤكدا أن الانقلاب سينتهي خلال الأشهر الباقيةِ من هذا العام.
وعبر عن أمله بأن تتمكن جولة الكويت من تحقيق تقدم في إجراءات بناء الثقة التي تضمنتها أجندة المفاوضات.
وقال أن الطرف الانقلابي ما زال يراهن على حدوث تشققات في جدار تماسك المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتحديد حيال الأزمة اليمنية، وبالتالي إمكانية النفوذ من خلال تلك التشققات لتحقيق اعتراف دولي الضغط على الحكومة الشرعية للدخول في مساومة تاريخية تعيد إنتاج اتفاق شبيه باتفاق السلم والشراكة".
وأضاف :بالنسبة لنا في الحكومة الشرعية فإن قناعاتنا بصوابية موقفنا التفاوضي تنطلق من المسؤولية الأخلاقية والدستورية كسلطة ممثلة لكل اليمنيين".
واعتبر أن عدم إنجاز خطوات هامة في الكويت على طريق تنفيذ القرار 2216 لن يشكل نهاية الطريق لجهود الحكومة لإحلال السلام.
مضيفا "سنواصل جهودنا مع الأمم المتحدة ومع بقية الدول الراعية وفي مقدمتها دول مجلس التعاون شريكنا الاستراتيجي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية وقيادتها الحكيمة صاحبة القرار التاريخي في الحزم والأمل لصالح عودة الشرعية في اليمن وهزيمة المشروع التوسعي الإيراني في المنطقة".