قالت منظمة الصحة العالمية، إنها لا تزال عاجزة عن إيصال الأدوية والمستلزمات الطبية المنقذة للحياة إلى جميع أنحاء اليمن، رغم المناشدات المتكررة للسماح بالوصول الفوري للمساعدات الطبية لتلبية الاحتياجات الصحية الملحة هناك.
وأوضحت المنظمة فى بيان لها، أن قضية تلبية الاحتياجات الصحية للسكان في مدينة تعز اليمنية أمرا مثيرا للقلق بصورة خاصة، وانه منذ 14 ديسمبر 2015، يستمر منع دخول شاحنات المساعدات التابعة لمنظمة الصحة العالمية والتي تحمل موادا لازمة لعلاج الإصابات وأدوية لعلاج حالات الإسهال، إضافة لمستلزمات طبية أخرى، بما فيها 500 أسطوانة أكسجين، حيث تحتاج 6 مستشفيات عامة داخل المدينة لهذه المساعدات بصورة عاجلة.
وأشارت المنظمة، إلى أن عدم وصول المساعدات يؤثر على ما يقرب من 250 ألف شخص في مدينة تعز. مضيفة أنها حاولت إيجاد بدائل أخرى لإيصال المساعدات الطبية من مناطق أخرى مجاورة مثل محافظتي عدن ولحج، غير أن المخاوف والأوضاع الأمنية حالت دون ذلك.
وقال الدكتور علاء العلوان، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، "من هذا المنطلق، فإني أدعو كافة الأطراف لتسهيل الممرات الآمنة والفورية للمستلزمات الطبية وغيرها من المساعدات الإنسانية الأخرى لمدينة تعز وجميع المناطق اليمنية التي يحتاج سكانها إلى الدعم بشكل عاجل".