قالت منظمةُ اليونيسيف التابعةُ للأمم المتحدة، إن ما يزيد عن ثلاثمائةٍ وثمانين ألفَ طفل يمني، ما يزالون غير قادرين على الذهاب إلى مدارسهم.
وأوضحت المنظمةُ إنها تمكنت من دعم ثلاثمائةٍ وسبعين ألف طالب وطالبةٍ من المتضررين جراء الصراع لمواصلة تعليمهم.
وأضافت، أنها وفرت للطلاب النازحين حصصاً دراسيةً تعويضية ومواداً تعليمية.
وأشار تقرير المنظمة الصادر اليوم ان الحرب الدائرة في اليمن تهدد حياة مئات الآلاف من الأطفال بسبب نقص التغذية، وتردي الرعاية الصحية، ونقص المياه النظيفة.
ويحمل التقرير اسم "الطفولة على المحك"، وورد فيه إنه في المتوسط "يُقتل أو يصاب ستة أطفال على الأقل يوميا". وأكد مقتل 934 طفلا وإصابة 1356 نتيجة الصراع بين الحوثيين وقوات التحالف الذي تقوده السعودية، الذي استمر لعام حتى الآن.
وتُقدر اليونيسيف وفاة حوالي "عشرة آلاف طفل تحت سن الخامسة خلال العام الماضي" بسبب نقص التطعيمات والعلاج.
كما ذكر التقرير أن الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال تمتد لتشمل تجنيدهم في صفوف طرفي الصراع، إذ وثق التقرير 848 حالة لصبية تحت سن العاشرة يجبرون على المشاركة في القتال.