وأوضحت ان أهالي الضحايا يساورهم قلقا وتخوفا إثر انقطاع اخبارهم وانتشار مزاعم عن عمليات قتل وتصفيه لتلك الشخصيات.
وقال توفيق الحميدي مسؤول فريق الرصد بالمنظمة: "أن مواطنين ينتمون لحزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء يتعرضون لجرائم قد ترقى الى تصنيف جرائم ضد الإنسانية وصلت درجة الاستهداف الى حد تنفيذ اعدامات ميدانية واختطاف جرحى وإخفائهم واحتجاز جثامين قتلى وإخفاء مصير مختطفين أغلبهم مدنيين من بينهم صحفيين وإعلاميين".
وفرض الحوثيون حالة من الرعب والخوف في جميع مناطق سيطرتهم، حيث رصدت المنظمة العديد من المداهمات والاقتحامات الممنهجة لمنازل قيادات مؤتمرية في صنعاء والمحويت وعمران وحجه وفي منطقة سنحان وفي المناطق المحيطة بمنزل صالح في العاصمة، حيث تم فيها تصفية جسدية لمدنيين لا يحملون السلاح، وحتى إصدار البيان مازال العديد من القيادات المؤتمرية مطاردة ، بعضهم لا يُعرف مصيره.
كما أشارت المنظمة إلى أنها تلقت بلاغات عن احتجاز الحوثيين لأكثر من (41) إعلاميا وفنيا وضعوا في بدروم مبنى قناة اليمن اليوم التي اقتحمتها المليشيا مع إذاعة يمن إف أم التي توقفت عن البث.
وفيما ترفض مليشيا الحوثي الإفراج عنهم، نقلت المنظمة عن نقابة الصحفيين اليمنيين في بيانها بتاريخ 5 ديسمبر؛ أنه تم حجب العديد من المواقع منها المؤتمر نت، والميثاق نت، والميثاق موبايل، ووكالة خبر ، وصحيفة صدى الالكترونية، وجميها تتبع المؤتمر الشعبي العام.
وأوضحت المنظمة أنها استمعت لتسجيلات صوتية لرسائل تهديد وتحريض بثتها قنوات إذاعية حوثية ورسائل صوتيه عبر مواقع التواصل الاجتماعي لأنصار جماعة الحوثي يتوعدون خصومهم بالقتل والتنكيل.
وطالبت المنظمة الحوثيين التوقف فورا عن التنكيل بالمعارضين، والإفراج عن جميع المعتقلين، وتسليم جثمان الرئيس السابق لذويه لتشييعها، وإعادة الجرحى المختطفين الى المشافي، والتوقف عن مداهمة منازل سكان الحي السياسي بصنعاء وملاحقة قيادات حزب المؤتمر.
كما أكدت على ضرورة اتخاذ الاجراءات العاجلة لتعويض المتضررين من المدنيين الذين اصيبت ممتلكاتهم جراء العملية العسكرية التي نفذتها عناصرهم لاحتلال منزل الرئيس السابق ومنازل اقاربه.