قالت منظمةُ صحفياتٌ بلا قيود، إنها رصدت 363 حالةَ انتهاكٍ تعرض لها صحفيون ومؤسساتٌ إعلامية خلال العام الماضي.
واعتبرت المنظمة العام 2015، الأسوأ على الصحافة منذ إعلان الجمهورية اليمنية.
وتنوعت الانتهاكات التي رُصدت بين القتل ومحاولة الاغتيالِ والاختطاف والتعذيب والإخفاءِ القسري والاعتداءِ بالضرب، واقتحام ونهب المؤسسات الإعلامية، ومنع الصحف من الإصدار، والتهديدِ بالقتل.
وحسب تقرير للمنظمة فقد تصدرت جماعة الحوثي وحليفهم صالح قائمة المنتهكين حيث بلغت الحالات المنسوبة إليها 250 حالة انتهاك بنسبة 68,87% بما فيها الحالات المنسوبة للجهات التي تخضع لسيطرتها كمؤسسة الاتصالات ووزارة الإعلام والمؤسسات التابعة لها .
وبين التقرير ان جريمة الاختطاف شكلت العدد الأكبر من اجمالي الانتهاكات حيث بلغت 77 حالة انتهاك وشكل ما نسبته 21,21% تلاها إيقاف الراتب والإيقاف عن العمل حيث بلغت 65 حالة بنسبة 17,90 % فيما بلغت حالات الاعتداء 47 حالة بنسبة 12,94 % فيما التهديد بالقتل بلغ 29 حالة بنسبة 7,98 % ومحاولة القتل بلغت 6 حالة بنسبة 1 % ، والاعتقال والاحتجاز بلغت 24 حالة بنسبة 6,61 % والاعتداء الالكتروني بلغ 43 حالة بنسبة 11029 % أما القتل فقد سجل التقرير 11 حالات قتل وشكل ما نسبته 3% وبلغ اقتحام وإغلاق مقرات صحف وقنوات فضائية 41 حالة بنسبة 11,29 % و8 حالات تحريض وتشهير وحالتين ملاحقة و و10 حالات نهب ومصادرة معدات الصحفيين أثناء التغطية .
وقالت صحفيات بلا قيود في تقريرها إن جماعة الحوثيين تسببت بانتكاسة كبيرة لمسار التطور الطبيعي الذي كانت قد وصلت إليه الحريات الإعلامية بعد ثورة 11 فبراير 2011 التي راهن عليها اليمنيون لتغيير حياتهم إلى الأفضل، وتعمدت الجماعة الانقلابية ارتكاب جرائم ممنهجة ضد الصحفيين والحريات الإعلامية.