أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة الشرعية، راجح بادي، استعداد الحكومة للسلام وحرصها على إنجاح الجولة الثانية من المشاورات التي سترعاها الامم المتحدة الشهر الجاري.
وقال بادي في تصريحات جديدة إننا مستعدون للسلام وحريصون على إنجاح المفاوضات المزمع إجراؤها تحت إشراف الأمانة العامة للأمم المتحدة ومبعوثها الأممي السيد إسماعيل ولد الشيخ".
وأشار إلى أن الحرب التي وصفها بـ"الظالمة"، "فرضت علينا من قبل ميليشيات الحوثي وصالح وإننا نقوم بالدفاع عن النفس وإنهم إذا أرادوا السلام فعليهم أن يوقفوا الاعتداء فهم من قاموا بالاعتداء على تعز وعلى عدن وعلى الضالع وعلى البيضاء".
وقال بادي الذي يزور قطر لتقديم العزاء في الجندي محمد حامد سليمان الذي قتل في اليمن خلال مشاركته في صفوف قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية إن "تنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 هو السبيل الأمثل والأوحد لإحلال السلام الدائم في اليمن".
وأشار أن "جولة المشاورات الثانية التي ستجري ليست للبحث عن حل ولكن لكيفية تنفيذ الحل المتمثل في البنود الأربعة والعشرين للقرار 2216 وتنفيذها كمنظمة متكاملة شاملة دون اجتزاء".
وأكد بادي، أن الحكومة تدرك مسؤولياتها الوطنية عن كل المواطنين في مختلف المحافظات، وإن جهودها حثيثة للوصول إلى سلام يحقن الدماء في أقرب وقت ممكن، "إلا أن تعنت الانقلابين يحملهم المسؤولية الكاملة عن القتل والدمار الذي حل بهذا الوطن وأبنائه جميعا"، حسب قوله.