قال الناطقُ باسم التحالفِ العربي العميد أحمد عسيري، إن حل الأزمةِ اليمنيةِ سيكون سياسيٌا، والعملُ العسكريُ يوفر شروطاً وأرضيةً لحل عادلٍ ودائم.
وأضاف أن مساحةَ العملياتِ العسكريةِ للتحالف تقلصت من حيث الامتداد، وباتت مركزةً في نقاط محددةٍ نتيجة ما وصفها بهزائِم التمرد.
وأشار عسيري، إلى أن التحالف يقوم، نيابةً عن المجتمع الدولي، بحمل الحوثيين على تنفيذِ القرارِ اثنينِ وعشرين – ستةَ عشرَ، لإنهاءِ الانقلابِ في اليمن.
وانتقد عسيري المنظور الغربي للأزمةِ، بالتركيز على منظماتٍ إرهابيةٍ محددة كالقاعدة وداعش.
كما أكد ناطق قوات التحالف ان عمليات التحالف ستتوقف عندما تطلب الحكومة اليمنية ذلك. وقال ان الرئيس المخلوع علي صالح احتضن القاعدة ووفر الملاذ الآمن لها ومصيره تقرره الحكومة اليمنية وقانونها.
وأضاف أن استهداف تنظيم القاعدة في اليمن من قبل قوات التحالف العربي يعد أمرا واردا. وقال "ضربات التحالف في اليمن، وكما أعلنت عن أهدافها منذ البداية، ستقوم باستهداف كل من يهدد الحكومة الشرعية اليمنية وأمن المواطن اليمني، بالتنسيق مع الحكومة اليمنية الشرعية".
وأوضح عسيري أن العناصر التي تدعي انتماءها إلى تنظيم القاعدة تتبع المخلوع علي صالح والميليشيات الحوثية وبالتالي فإن "استهدافها أمر وارد".
وأكد على دفع علي صالح وجماعة الحوثي بمن يدعون انتماءهم لتنظيم القاعدة باليمن لزعزعة الأمن والاستقرار في المناطق المحررة.
وقال عسيري: "يسعى المخلوع علي صالح والميليشيات الحوثية إلى استخدام ورقة العناصر الإرهابية في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية بهدف إفساد الوضع باليمن وإعطاء انطباع أن الحكومة اليمنية الشرعية غير قادرة على فرض الأمن والاستقرار في المناطق المحررة".