أعلن الناطقُ باسم التحالف العميد أحمد عسيري، أن العملياتِ العسكرية الكبيرةَ في اليمن توشك أن تنتهي.
وقال إن اليمن سيبقى بحاجةٍ للدعم على المدى الطويل لتجنب تحوله إلى ليبيا ثانية.
وأضاف عسيري، في تصريحاتٍ نقلتها وكالةُ الصحافة الفرنسية، إن المراحلَ المقبلةَ ستشمل العمل على إعادة الاستقرار وإعادة إعمار البلاد.
وأشار إلى أن المعاركَ توقفت على طول الحدودِ السعوديةِ اليمنية بعد جهودِ الوساطةِ التي قامت بها القبائلُ الأسبوع الماضي، حسب قوله.
كما أكد أن المراحل المقبلة ستشمل العمل على إعادة الاستقرار وإعادة إعمار البلاد، مؤكدا أن المملكة لن تتخلى عن اليمن.
وقال إن السعودية لا تريد أن تقتدي بما قامت به القوات الغربية، سنة 2011، عندما وجهت ضربات جوية في ليبيا للمساعدة في إسقاط حكم العقيد معمر القذافي قبل أن تنسحب تاركة الفوضى وراءها.
وبين العسيري أن الرياض لا تريد أن يتحول اليمن إلى ليبيا ثانية، مفيدا بأنه يجب تقديم الدعم للحكومة والوقوف إلى جانبها، مرحلة وراء مرحلة، حتى تصبح قادرة على إقرار السلام والأمن.
وردا على سؤال حول الفترة التي ستبقى فيها السعودية في اليمن، قال عسيري إنه لا يمكن أن تحل المشاكل في 30 يوما.
وأوضح عسيري أن الهدوء عاد إلى المنطقة الحدودية بين اليمن والسعودية، الأسبوع الماضي، نتيجة الوساطة التي قامت بها عشائر.
وأفاد عسيري بأن وقف إطلاق النار أتاح إرسال مساعدات إنسانية إلى قرى على الحدود وأفسح المجال لإزالة الالغام.