قالت نقابة الصحفيين اليمنيين أنها تلقت بلاغا من أسر عشرة صحفيين معتقلين لدى جماعة الحوثي منذ العام الفائت يفيدون فيه ان أبنائهم الصحفيين بدأوا من اليوم الاثنين الاضراب عن الطعام حتى يتم اطلاق سراحهم بعد تعرضهم لصور مختلفة من التنكيل وسوء المعاملة ومنع زيارتهم وحرمانهم من التغذية الصحية والحصول على الدواء ما عرض عدد منهم للأمراض، خصوصا مع انفجار مياه المجاري داخل البدروم الذي يحتجزون فيه بسجن احتياطي هبرة بصنعاء.
وفيما حملت نقابة الصحفيين جماعة الحوثي مسئولية هذا التنكيل بحق الصحفيين المعتقلين ، جددت دعواتها المتكررة بإطلاق سراحهم وكافة الصحفيين المعتقلين.
كما جددت نقابة الصحفيين دعوتها لكل المنظمات الحقوقية والدولية وفي مقدمتها اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين للتضامن مع الصحفيين المعتقلين والعمل من اجل اطلاق سراحهم وتوفير الحماية لهم.
يشار إلى أن الصحفيين الذين بدأوا الاضراب داخل سجن احتياطي الثورة اليوم هم توفيق المنصوري وحسن عناب وأكرم الوليدي وعصام بلغيث وحارث حميد وهيثم الشهاب وهشام اليوسفي وهشام طرموم وصلاح القاعدي وعبدالخالق عمران.
وكان بيان صادر عن أسر العشرة صحفيين المختطفين لدى الحوثي بصنعاء قد جاء فيه التالي:
يتعرض أبناؤنا الصحفيون لصور مختلفة من التنكيل وسوء المعاملة ومنعنا من زيارتهم وحرموا من التغذية الصحية والحصول على الدواء وأصيبوا بأمراض متعددة، وحاليا انفجرت مياه المجاري داخل البدروم الذي يحتجزون فيه بسجن احتياطي هبرة بصنعاء.
نتيجة لهذا التعذيب اليومي اضطر أبناؤنا توفيق المنصوري وحسن عناب وأكرم الوليدي وعصام بلغيث وحارث حميد وهيثم الشهاب وهشام اليوسفي وهشام طرموم وصلاح القاعدي وعبدالخالق عمران إلى الإضراب عن الطعام ابتدأ من اليوم الاثنين حتى يتم إطلاق سراحهم.
لقد أصبحنا نتحمل معاناة مضاعفة، وإذ نحمل الحوثيين المسؤولية الكاملة عن حياة أبنائنا فإننا نضع بين يدي كل يمني حر وبين يدي العالم ووفد التشاور في الكويت قضية أبنائنا الصحفيين ورفاقهم المختطفين في سجن احتياطي هبرة ونطالبهم بالتحرك العاجل لتحريرهم وإنقاذ حياتهم.