قالت وكالة الانباء الفرنسية أنه تم نقل تسعة عشرا يهوديا يمنيا الى الأراضي الفلسطينية المحتلة في "عملية سرية ومعقدة".
وأكدت الوكالة انه تم نقل الـ 17 يهوديا الذين أبدوا رغبتهم بترك اليمن والذهاب إلى إسرائيل بعد اتصالات مستمرة من قبل الوكالة اليهودية مع يهود اليمن.
وتشير المعلومات الى أنه تم تنفيذ هذه العملية بالتعاون مع وزارة الخارجية الأمريكية وعدد من المسؤولين، الذين ساهموا بتأمين معبر آمن تم من خلاله نقل اليهود وصولا إلى الطائرة الإسرائيلية التي كانت بانتظارهم في دولة ثالثة مجهولة لم يذكرها الإعلام، ومن ثم توجهوا إلى إسرائيل التي وصلوها بعد منتصف الليل.
وبحسب الوكالة الفرنسية فأن هناك 40 يهوديا ما زالوا في اليمن رفضوا مغادرتها على الرغم من جهود الوكالة اليهودية لإقناعهم بالمغادرة أسوة بالآخرين.
ولم يصدر حتى اللحظة أي تعليق من السلطات اليمنية بخصوص العملية التي تعد امتدادا لعمليات سابقة نفذت لترحيل اليهود اليمنيين وكانت أشهر عمليات الترحيل هي تلك التي تمت في عام 1948 ابان حكم الامام يحيى حميد الدين وعرفت باسم بساط الريح وتم خلالها نقل ما يقارب خمسين ألف يهودي يمني.