قسمت المدينة إلى مربعات أمنية كل فصيل اختص بقسم منها ثم ما لبثت ان وجدت النزاعات على العائدات والموارد كل فصيل ذهب لتوسيع نطاق سيطرته .
وهكذا بدأت المدينة تنسحب بعيدا عن حضور الدولة ومؤسساتها الناظمة.
هذا الوضع كان مغريا لأصحاب المشاريع المعادية للدولة فانتشرت العصابات وكثرت الاغتيالات التي طالت رجالات الأمن والجيش والمواطنين حتى فقد الناس الأمان على حياتهم وارتفعت أصواتهم المطالبة بحضور الدولة ومؤسساتها.
ظل الوضع هكذا منذ التحرير واليوم تشهد المدينة أول تحرك يمكن وصفه بالجاد لاستعادة حضور الدولة ومؤسساتها وهذا يعني ان اختبار حقيقيا امام المكونات والفصائل المسيطر على المدينة للامتثال لحضور الدولة وتوجيهات المحافظ الرامية لإعادة الأمن والاستقرار في المدينة.
هذا الوضع كان مغريا لأصحاب المشاريع المعادية للدولة فانتشرت العصابات وكثرت الاغتيالات التي طالت رجالات الأمن والجيش والمواطنين حتى فقد الناس الأمان على حياتهم وارتفعت أصواتهم المطالبة بحضور الدولة ومؤسساتها.
ظل الوضع هكذا منذ التحرير واليوم تشهد المدينة أول تحرك يمكن وصفه بالجاد لاستعادة حضور الدولة ومؤسساتها وهذا يعني ان اختبار حقيقيا امام المكونات والفصائل المسيطر على المدينة للامتثال لحضور الدولة وتوجيهات المحافظ الرامية لإعادة الأمن والاستقرار في المدينة.
الحملة الأمنية في اول تحركاتها قوبلت بمقاومة نارية من قبل افراد وصفتهم اللجنة الأمنية بالخارجة عن القانون.
اسفرت المواجهات بينهما عن مقتل المشتبه بإنتمائه لتنظيم القاعدة أبو خالد الصنعاني بالإضافة إلى جنديين من الحملة واصابة اخرين.
وبتفحص وتدقيق للوضع في تعز تدرك ان العناصر الخارجة عن القانون ليست المشكلة بحد ذاتها بل القوى التي تقف خلفها وتعطيها الدعم والتوجيهات وهذه القوى اطراف كثيرة بعضها قد تكون على ارتباط بمشروع المليشيا خصوصا تلك التي تستهدف جر تعز نحو الإحتراب الداخلي وإغراقها بالحصار.
ولعل قتل موظف الصليب الأحمر حنا لحود آخر ضحاياها هذه التوجه. تعرف ذلك من خلال تفحص نتائج الحادثة والمستفيد منها.
في المقابل أيضا هناك عناصر خارجة عن القانون انسلخت عن الجيش والمقاومة الشعبية وراحت تحكم في تعز بمنطق العصابات بعيدا عن الدولة ومؤسساتها أو على حساب تقويضها.
في المقابل أيضا هناك عناصر خارجة عن القانون انسلخت عن الجيش والمقاومة الشعبية وراحت تحكم في تعز بمنطق العصابات بعيدا عن الدولة ومؤسساتها أو على حساب تقويضها.
الخلاصة من كل هذا. هل ستنجح الحملة الأمنية في التعامل مع هذه المشاريع والقوى المستفيدة من غياب الدولة.
وهل ستكون الفصائل المسيطرة في المدينة عونا للسلطة المحلية أم عائقا في طريقها ذلك ما سيتكشف تباعا.
وهل ستكون الفصائل المسيطرة في المدينة عونا للسلطة المحلية أم عائقا في طريقها ذلك ما سيتكشف تباعا.