وأشارت المنظمة إلى ان الأمين العام أنطونيو غوتيريس أعلن في التقريرأنه أزال التحالف بقيادة السعودية من قائمة الأطراف التي شنت هجمات على المدارس والمستشفيات.
وقالت جو بيكر، مديرة المناصرة في قسم حقوق الطفل في هيومن رايتس ووتش ان "الكمّ الهائل من الأدلّة التي تضمنها التقرير حول الانتهاكات ضدّ الأطفال في اليمن والسودان وفلسطين يُبرز أن قائمة العار شابتها قرارات حذف غير مبرّرة إطلاقا".
وذكرت المنظمة ان الأمم المتحدة وجدت أن التحالف بقيادة السعودية مسؤول عن هجمات على 19 مدرسة و5 مستشفيات على الأقل.
وقال التقرير إن قرار الأمين العام بإزالة التحالف من القائمة كان على أساس "انخفاض كبير" في عدد الهجمات.
وقالت هيومن رايتس إنه بينما لايزال "تحالف إعادة الشرعية إلى اليمن" مذكورا في التقرير بسبب دوره في قتل الأطفال وتشويههم في اليمن، فإن إسقاط التهم الموجهة إليه بشن هجمات على المدارس والأطفال يجعل التقرير تبييضا للوضع.
وأوضحت بيكر ان "الاعتقاد بأن التحالف بقيادة السعودية اتخذ تدابير فعالة لحماية الأطفال هو محض خيال".
مشيرة إلى الأمين العام اعتمد معيارا مزدوجا تسبب في إدراج أطراف دون سواها في القائمة وان عليه تحميل المسؤولية لكلّ من تورّط في انتهاكات ضدّ الأطفال دون تفرقة.