وبحسب رويترز فإن مسؤولي الإدارة الأميركية لم يستبعدوا أن تُقدمَ الولايات المتحدة مساعدة في المعركة التي سيخوضها الجيش الوطني بمساندة التحالف لاستعادة ميناء الحديدة.
ويضيف تقرير الوكالة "يبدو أن الولايات المتحدة بقيادة ترامب تتفق مع دول الخليج على نحو متزايد في النظر إلى الصراع باعتباره تدخلا إيرانيا".
وقبل أيام قارن وزير الدفاع الأمريكي ماتيس دعم طهران للحوثيين بدعمها لحزب الله اللبناني وهو موقف تتبناه السعودية ودول الخليج التي ترى صلات بين الجماعتين.
وقال ماتيس للصحفيين في الرياض "أينما تنظر إذا كانت هناك اضطرابات بالمنطقة تجد إيران."
ويرى مسؤولون أمريكيون أن الحرب في اليمن عقبة في طريق شن حملة عسكرية مستمرة على المتشددين وأنها تمثل تهديدا لمضيق باب المندب الذي يتمتع بأهمية استراتيجية كبيرة.
وبالنسبة للكثير من المراقبين في الولايات المتحدة ودول الخليج فإن إيران لها دور واضح في ارتفاع مستوى المقاتلين الحوثيين.
وأطلقت الولايات المتحدة صواريخ كروز على أهداف للحوثيين العام الماضي بعد أن تعرضت سفينة حربية أمريكية لإطلاق نار قبالة السواحل اليمنية.
وقال الأميرال كيفن دونجان قائد القوات البحرية التابعة للقيادة المركزية الأمريكية أن الصواريخ الباليستية التي أطلقت على السعودية مداها هو عدة أضعاف مدى الصواريخ التي كان يملكها اليمنيون قبل تفجر الصراع.
وقال إنه حين تكون هناك جماعة "تملك أسلحة دولة قومية يمكنها الوصول إلى (المنطقة) الملاحية فإن هذا يثير اهتمامي."