أعلنت القيادة المركزية الأمريكية مقتل 7 من عناصر تنظيم القاعدة بغارتين في اليمن الشهر الماضي.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية ان غارتين جويتين للجيش الأمريكي نفذهما على اليمن يومي 8 و 16 يوليو الماضي قتلتا 7 عناصر لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول مكان الغارة.
وأضافت أن واشنطن تسعى "لتسليط مزيد من الضغط على الشبكة الإرهابية (في إشارة للتنظيم) لمنعهم من التآمر وتنفيذ هجمات ضد المواطنين الأمريكيين أو الوطن وحلفائنا".
وأشارت إلى أن التنظيم "لازال يشكل خطراً كبيراً على الولايات المتحدة وغيرها"، وان وجوده في المنطقة "له تأثيرات مزعزعة للاستقرار في اليمن، وأنه يستغل الاضطرابات لتوفير مأوى يمكن من خلاله تنفيذ هجمات مستقبلية على حلفائنا بالإضافة إلى الولايات المتحدة ومصالحها".
وتشن طائرات أمريكية بدون طيار منذ سنوات غارات مماثلة على مناطق متفرقة في اليمن، في إطار ما تسميه الولايات المتحدة "الحرب على الإرهاب"، وأدت تلك الغارات لمقتل قيادات في الصف الأول للتنظيم.
وحسب حقوقيين، بدأت الطائرات الأمريكية بدون طيار توجِّه ضرباتها في الأراضي اليمنية، في نوفمبر 2002، بموجب اتفاق وقعته الإدارة الأمريكية مع الحكومة اليمنية إبان عهد الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وتقول إحصاءات حقوقية إن عدد الضربات التي شنتها الطائرات بدون طيار على اليمن خلال العام 2013، بلغت 35 ضربة جوية، راح ضحيتها 97 عنصرا مفترضا من "القاعدة" في الحد الأدنى، و33 مدنياً، أغلبهم في محافظة البيضاء.