المعتقلون أرسلوا بصورهم إلى الرأي العام وهم ينهون الأسبوع الثاني من اضرابهم عن الطعام.
معتقلون لا يعرفون أسباب اعتقالهم ولا ماهية التهم الموجهة لهم وآخرون صدرت أوامر الافراج عنهم من النيابة ولم تنفذ.
اضربوا عن الطعام احتجاجا على ما يتعرضون له من ظلم وتعذيب خلف القضبان واحتجاجا على مماطلة النيابة وعدم البت والنظر في قضاياهم.
عشرون حالة إغماء سقطت داخل السجن بسبب الجوع خلال الإضراب عن الطعام لمدة أسبوعين، يحمّل المعتقلون الجهات المختصة مسؤولية حياتهم، ويتهمون النيابة الجزائية بقتلهم بالموت البطيء.
أهاليهم عبر رابطة أمهات المختطفين والمخفيين قسرا يواصلون الاحتجاج أيضا لإيصال أصواتهم وتحقيق مطالبهم في وقفة نفذت مؤخرا في عدن دعت إلى الكشف عن مصير ابنائهن المعتقلين في سجون الامارات السرية.
الرابطة طالبت ، وزيرا العدل والداخلية بالكشف عن أبنائهن المخفيين الذين تم اعتقالهم بدون أي تهم منسوبة إليهم وانتهكت حقوقهم داخل السجون وأماكن احتجازهم وناشدت الرابطة المبعوث الأممي الذي يزور اليمن النظر في قضية السجون في المحافظات الجنوبية التي تم تغييبها عن مشاورات السويد.
وكانت صور جديدة لمعتقلين في سجن بئر أحمد الذي تشرف عليه الإمارات في مدينة عدن السجناء أظهرت وهم يحملون لافتات أكدوا فيها على مواصلتهم الإضراب عن الطعام لتحقيق مطالبهم.
وأظهرت اللافتات التي حملها السجناء أنهم سيواصلون إضرابهم حتى الموت في حال عدم الاستجابة لمطالبهم المتمثلة في حل قضاياهم، وتقديمهم لمحاكمات نزيهة، والإفراج الفوري عمن لم تثبت ضدهم أي تهم.
وقد عمد السجناء المضربون عن الطعام إلى خياطة أفواههم تعبيرا عن احتجاجهم على ما يتعرضون له، وفق ما أظهرته الصور التي تم تداولها في مواقع التواصل الاجتماعي.
وبعث السجناء برسالة قبل أيام قالوا فيها إن حالات الإغماء وصل عددها إلى 18 حالة بسبب الإضراب عن الطعام، مشيرين إلى أنهم يحملون النيابة الجزائية المسؤولية عن حياتهم لأنها لم تقم بواجبها تجاههم.