وقال إن الخزان أصبح معرضاً للتآكل بسبب توقف الصيانة جراء نفاذ وقود المازوت، مشيراً الى أن الكارثة البيئية المتوقفة ستتعدى قدرة اليمن على مكافحتها.
وطالب الحالمي باتخاذ التدابير اللازمة لتفريغ الخزان في اسرع وقت ممكن تجنبا لحدوث الكارثة.
وكانت وثائق حصلت عليها قناة بلقيس قد كشفت وجود نحو مليون ومائتي ألف برميل نفط خام في خزان عائم في ميناء رأس عيسى بالحديدة.
وأشارت الوثائق إلى عدم تجاوب وزارة النفط للتخلص منها وبيعها بالرغم من توالي التحذيرات من مخاطر بقائها في الخزان في حال تعرضه للتلف بسبب عدم الصيانة أو احتمال استهدافه خلال المعارك.
وتشير وثيقة صادرة عن شركة صافر موجهة إلى وزير النفط في الحكومة الشرعية إلى حجم الكارثة البيئية في البحر الأحمر في حال تعرض الخزان العائم لأي اعتداء، وأن الخطر سيتعدى قدرة اليمن ودول الاقليم على مواجهة حجم الكارثة.
وتحذر الوثيقة من مخاطر تلف الخزان وتآكله السريع نتيجة الطقس الحار والرطوبة والملوحة مما جعل بالإمكان تسرب نفطي حتى دون التعرض إلى إعتداء.
ولا تستبعد الوثيقة اندلاع حريق هائل لكميات النفط المتواجدة على الخزان. مشيرة إلى ان الكارثة ليست اقتصادية فحسب، بل فقد أرواح بشرية وتلوث للبيئة البحرية.