و قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس خلال في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البريطاني جيريمي هانت، إن قرار بيع بلاده أسلحةً إلى السعودية مرهون بالتطورات في اليمن.
وحث هانت ألمانيا على تخفيف موقفها، قائلا إنه من الضروري إعفاءُ المشروعات الدفاعية الكبرى، من قرار وقف مبيعات السلاح للسعودية، لكي لا تتضرر مصداقيتها التجارية.
يشار إلى أن ألمانيا علقت، في نوفمبر من العام الماضي، صفقات بيع أسلحة للدول المشاركة في حرب اليمن بقيادة السعودية.
وجاء القرار إثر "المفاوضات الأولية" التي تمّت بين الحزب الاشتراكي الديمقراطي والمحافظ (المسيحي) من أجل تشكيل ائتلاف حاكم.
ونقلت DW قول المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفَن زايبرت، "مجلس الأمن الاتحادي لا يعطي تراخيص حالياً بتصدير الأسلحة لا تتطابق مع نتائج المباحثات الأولية" التي تمّت بين التحالف المسيحي بزعامة المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، والحزب الاشتراكي الديمقراطي.
وأضاف المصدر "الحكومة الألمانية لن تمنح من الآن فصاعداً تراخيص بتصدير أسلحة لهذه الدول ما دامت تشارك في حرب اليمن".