قال وزيرُ الخارجيةِ عبد الملك المخلافي، إن مليشيا الحوثي و صالح لم يكونوا جادينَ في أي لقاءات سلام، وماطلا مستغلينَ الوقت للتحرك خارج نطاقِ الأمم المتحدة، وهو ما ترفضه الحكومةُ بشكل قاطع.
وأضاف المخلافي في تصريحاتٍ صحفيةٍ، أن الحكومةَ شاركت في لقاءاتِ جنيف واحد وجنيف اثنين وبنية صادقة لإحلالِ السلام والعودةِ للعملية السياسية المنضويةِ تحت قرار مجلس الأمن اثنينٍ وعشرينَ ستةَ عشرَ والذي يُعبر عن توافقٍ دولي كامل لدعم اليمن.
وأشار وزيرُ الخارجية، إلى أن الحكومةَ تعرب باستمرار عن رغبتها الدخول في أي لقاءاتٍ ومشاوراتٍ تفضي لحل سلمي، حرصاً منها على حقن الدماء وإدراكا لمسؤولياتها والتزاماتها تجاه الشعب.
وأكد وزير الخارجية ان الانقلاب الذي قادته مليشيا الحوثي وصالح في تاريخ 21 سبتمبر 2014 جاء في محاولة للانقلاب على توافق اليمنيين على مبادئ الشراكة السياسية ، والاستقرار المتمثل في مخرجات الحوار الوطني ، كل الاتفاقيات السابقة كالمبادرة الخليجية والياتها التنفيذية محاولين من خلال استخدام القوة والعنف العودة للحكم .
وعن تدخل قيادة التحالف العربي اكد المخلافي ان الموقف العربي الحازم والقوى مثل رسالة لكل القوى الداخلية والخارجية برفض مشاريع التدخل والتأثير على قرارات الشعوب العربية بصورة عامة والشعب اليمني على وجه الخصوص".
ولفت الى انه برغم التقديم والانتصارات على الأرض، فإن الحكومة اليمنية اعربت وتعرب بشكل مستمر عن رغبتها الحقيقة الصادقة في الدخول قي أي لقاءات ومشاورات من اجل احلال السلام حرصاً منها على حقن للدماء وادراكا منها لمسؤولياتها والتزاماتها تجاه الشعب.