شهد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اللواء حسين محمد عرب ومعه قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن احمد سيف اليوم حفل تدشين تخرج ٧٧٢ متدرباً من أبطال المقاومة الشعبية بعدن الذين استكملوا تدريباتهم البدنية والقتالية على مختلف الاسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة ومهارات الميدان وإجراءات المعركة وعلم الطبوغرافيا .
وفي حفل التدشين الذي أقيم في معسكر رأس عباس اشاد وزير الداخلية بتخرج دماء جديدة من شباب المقاومة الشعبية وانضمامهم الى المؤسستين الامنية والعسكرية والذين سيشكلون إضافة نوعية للقوات المسلحة والأمن التي تشهد كل يوم انضمام دفع جديدة من المقاومة بعد تلقيهم تدريباً نوعياً وإكسابهم مهارات قتالية وأمنية نوعية تمكنهم من أداء واجبهم الوطني بكفاءة واقتدار.
وقال نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية " ان تخرج مثل هذه الدماء الشابة من ابناء المقاومة في مختلف المحافظات يأتي بناءاً لتنفيذ قرار فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة القاضي بدمج أفراد المقاومة الشعبية الى القوات المسلحة وذلك عرفاناً من فخامته بالتضحيات الجسيمة التي قدمها أبطال المقاومة في الدفاع عن الأمن والاستقرار والأرض والعرض من المليشيا الانقلابية التابعة للحوثي وصالح".
وأضاف " إن هذه الدفع الجديدة التي تشهدها مختلف الميادين البطولية تأتي تجسيداً لأهداف الثورة اليمنية والوحدة وبناء جيش وطني قوي خالي من العقد ورواسب الماضي ، جيش وطني يمثل اليمن الاتحادي ويحمي مكتسبات الوطن ويعيد للجيش هيبته ومكانته المرموقة وولائه المطلق لله وللوطن ويقدم واجباته الوطنية بكفاءة واقتدار وحفظ الأمن والاستقرار ومواجهة العناصر الخارجة عن النظام والقانون والتي تحاول إقلاق الأمن والسكينة العامة ".
وهنأ وزير الداخلية الجميع بالتخرج مرحباً بهم إلى ميادين الشرف والبطولة إلى جوار إخوانهم من أبناء المؤسستين الأمنية والعسكرية ..مجدداً العهد لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بان تظل المؤسسة الأمنية والعسكرية صمام امان وتحمي مسيرة الثورة والجمهورية وتصون الوحدة وتتصدى بقوة لكل من تسول لهم أنفسهم المساس بأمن واستقرار الوطن والمواطن.
كما اشاد بالبطولات التي جسدها ابطال المقاومة وهم يدافعون عن النساء والأطفال والممتلكات العامة والخاصة من المليشيا الانقلابية التي شنت حربها الهمجية ضد المدنيين العزل في محافظة عدن والمحافظات المجاورة ..مؤكداً ان رجال المقاومة وقوات الجيش الوطني تمكنوا من ضرب أورع الأمثلة في التضحية والفداء ونصرة الحق وتمكنوا من طرد المليشيا وتحرير محافظة عدن والمحافظات المجاورة لها بفضل تكاتف كافة الشرفاء من ابناء هذا الوطن الحالم بدولة النظام والقانون دولة العدل والمساواة دولة اليمن الاتحادي.
هذا وقدم ابطال المقاومة عرضاً عسكرياً اظهروا من خلاله لياقتهم البدنية ومهاراتهم العسكرية القتالية العالية وروحهم المعنوية التائقة لمستقبل اليمن الاتحادي الجديد الذي يحلم به كافة ابناء الشعب اليمني .