وبحسب موقع وزارة الداخلية، فإن العلواني متهم بممارسة انتهاكات بحق حقوق الانسان وقضايا اغتصاب لمهاجرين أفارقة كانوا محتجزين بالمركز.
وقال الموقع إن وزير الداخلية وجه في وقت سابق بتشكيل لجنة لترحيل المحتجزين في مركز البريقة بالتنسيق مع مدير عام المديرية وإغلاق المركز وتسليمه لهيئة الاحياء البحرية التابعة لوزارة الثروة السمكية.
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش، أكدت إن مهاجرين وطالبي لجوء أفارقة في اليمن يتعرضون لانتهاكات جسدية وجنسية في مراكز احتجاز.
وأشارت المنظمة الى أن المركز يخضع لسيطرة الحكومة، لكن قوات الحزام الأمني المدعومة من دولة الإمارات هي التي تشرف عليه.
ويتدفق المهاجرون من القرن الإفريقي إلى اليمن بمعدلات متزايدة، رغم الحرب الدائرة في البلاد التي دخلت عامها الرابع.
ويجد المهاجرون الأفارقة أنفسهم معرضين لاستغلال الجماعات والمليشيات المسلحة، للزج بهم في جبهات القتال.
