اعتبر وزير حقوق الانسان عز الدين الأصبحي لقاء الحكومة العراقية وفد مليشيا الحوثي في بغداد باللقاء الطائفي.
وقال الأصبحي لصحيفة الشرق الأوسط ان الكثيرين وقعوا في فخ التظليل الاعلامي للحوثيين الذين بثت وكالتهم خبرا عن ترحيب عراقي بما يسمى المجلس السياسي وهو مالم يحدث.
وأشار الأصبحي الى أن الخارجية العراقية حرصت من خلال موقعها الرسمي على التأكيد أن الاستقبال تم ليحي الحوثي بصفته عضوا في البرلمان اليمني ولم تذكر اي ترحيب بالمجلس السياسي وهذه واحدة من ممارسات التظليل الاعلامي للانقلابيين.
وبحسب الوزير الأصبحي، فإن المجموعة التي ذهبت إلى بغداد هي مجموعة تمثل الحركة الحوثية، ولا تمثل القوى السياسية اليمنية، ولا تمثل جهة رسمية.
وأضاف "يمكن تسمية ما يجري ضمن التبادل القائم على العلاقات الشخصية أكثر منه العمل المؤسسي".
وحول المبادرة الأميركية الأخيرة، أوضح عز الدين الأصبحي أن ما طرح هو أفكار وليس مبادرة مكتوبة حتى الآن، وقال: "هناك أفكار طرحها وزير الخارجية الأميركي وتم تداولها مع الحلفاء في لقاء جدة الشهير، والحكومة اليمنية علقت على تعاطيها الإيجابي مع كل ما يعزز السلم بناء على المرجعيات المتفق عليها وإلغاء الانقلاب وتنفيذ القرار الدولي 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني".