وكشف السفير اليماني عن خِطابٍ تَقدمت به الحكومة الى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، تُطالبهُ بتغيير مُمثلها المُقيم في اليمن، لأنه يعمل ضد اليمن ومصالحها، وَفقا لتصريحات اليماني.
وقال ان الحكومة ذكرت في خطابها الرسمي الموجه لغوتبريش إن الممثل المقيم يعمل ضد اليمن ومصالحها، وتبرير الأعمال التي يقوم بها الانقلابيون، مع تصوير الوضع أنه في مجاعة، وهو مغاير عما يحدث على أرض الواقع.
وأكد "اليماني" إن أغلب المدنيين الذين يعيشون تحت سلطة الحكومة الشرعية يعيشون في أوضاع جيدة، مقارنة بالمدن التي تقبع تحت سيطرة الانقلابيين في تهامة وصنعاء.
وأفاد أن الحكومة اليمنية وقوات التحالف، دعت إلى ضرورة إنقاذ ميناء الحديدة وفك الحصار المفروض على إقليم تهامة من قبل الانقلابيين، معتبرا أن هذه الأعمال تدخل ضمن العوامل التي دفعت الإدارة الأميركية إلى تغيير خطابها في الشأن اليمني.
واكد أن الحكومة وقوات التحالف العربي ستستمر ضمن المشروع الوطني لاستعادة الحديدة.
وأشار إلى أن الحكومة والتحالف العربي على استعداد لإرسال ما يلزم من معونات غذائية وطبية، شرط ألا يصل أي دعم عسكري للإنقلابيين والذي يهرب عبر ميناء الحديدة.
وكان وزير الإدارة المحلية عبدالرقيب فتح هاجم منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، واتهمه بالتدخل في تحديد اتجاهات المعارك العسكرية، مؤكداً أن ذلك يتعارض مع مهماته ومع الاتفاقات الدولية التي تنص على خضوع كل محافظات اليمن ومطاراته وموانئه للحكومة الشرعية.