وقالت السفارة اليمنية في واشنطن، إن لقاء ممثلي مليشيا الحوثي بأمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله، دليل على دوره المزعزع لاستقرار اليمن.
وذكرت السفارة في تغريدة لها على تويتر أن الزيارة دليل آخر على الدور المزعزع للاستقرار الذي يقوم به الحزب ودعمِه للحوثيين في اليمن.
وأشارت إلى أن اللقاء جاء قبل أسبوعين من الجولة القادمة لمشاورات السلام، التي ستعقدها الأمم المتحدة في جنيف في السادس من سبتمبر المقبل.
والتقى وفد من مليشيا الحوثي أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله، يوم أمس برأسة الناطق باسم جماعة الحوثي محمد عبد السلام.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية عن مصادر إن نصر الله التقى الناطق باسم الحوثيين محمد عبد السلام، لبحث آخر تطورات الحرب في اليمن.
وهاجم وزير الشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، الحكومة اللبنانية، قائلا ان أزمة اليمن وحربها من الأولويات التي ترتبط جوهريا بمستقبل أمن الخليج العربي، واستقراره وليست بالموضوع الثانوي.
وتسائل، قرقاش، في تغريدة على تويتر، كيف تتسق سياسة النأي بالنفس التي يحتاجها لبنان لتوازنه السياسي و الإقتصادي وموقعه العربي والدولي، مع إستقبال، حسن نصر الله، لوفد من المتمردين الحوثيين؟، سؤال نتمنى من لبنان أن يتعامل معه.