قال المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، إن التحضيرات لعقد المشاورات القادمة بين الأطراف اليمنية قائمة، وأنها تعتبر جزءاً من المفاوضات، لأنها تركز على المواضيع الرئيسية، ومستوى التمثيل وتحديد مكان الانعقاد.
وأكد ولد الشيخ أن المفاوضات القادمة ستكون تحت مظلة تطبيق القرار رقم (اثنين وعشرين – ستة عشر) وأنه ليس هناك خلاف على هذا، بالإضافة الى الاعتماد على مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية.
وأشار المبعوث الأممي الى أن انعدام الثقة بين الأطراف اليمنية، هو ما عرقل الوصول الى طاولة المحادثات حتى اليوم، داعياً الجميع الى التحلي بالمرونة والنية الحسنة.
وأكد ولد الشيخ أن الأولوية الآن هي بناء الثقة، وتتمثل أبرز نقاطها في إطلاق سراح السجناء، وإيجاد ممرات إنسانية لمدن مثل تعز، التي تختنق اليوم وتموت عطشاً، وفتح الموانئ لوصول المساعدات، بالإضافة الى وقف إطلاق النار، والانسحاب من المدن وتسليم الأسلحة.