ووفق المصادر ذاتها فإن الاتصالات ستشمل أيضاً طرفي الانقلاب بدعم كامل من مجموعة الدول الداعمة للسلام، بعد أن تلقى المبعوث الدولي تأكيدات من التحالف العربي والشرعية بدعم خطته للتسوية القائمة على انسحاب المليشيات من ميناء الحديدة وتسليم رواتب الموظفين وإعادة تشغيل مطار صنعاء.
ويأتي التحرك الأممي متزامناً مع طلب الحكومة الشرعية من الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي، اتخاذ «إجراءات رادعة» ضد إيران بسبب إصرارها على إطالة أمد الحرب ورفض كل مقترحات السلام،.
وأعلن الانقلابيون رفض خطة السلام المقترحة من المبعوث الدولي وتمسكهم بمطلب وقف القتال وإعادة فتح مطار صنعاء قبل الدخول في المحادثات.
وكانت الحكومة الشرعية أكدت بأن إيران تصر على إطالة أمد الحرب بتزويد المليشيات الانقلابية بالأسلحة والصواريخ التي تهدد أمن واستقرار المنطقة والملاحة الدولية بمضيق باب المندب.
وقال مسؤولين للصحيفة ان طهران مستمرة في تهريب الأسلحة عبر البحر الأحمر بواسطة زوارق صغيرة مستخدمة الجزر الصغيرة غير المأهولة المنتشرة هناك.
كما تستخدم طريقا آخر عبر سواحل بحر العرب من خلال الطريق الذي كان مهربو المخدرات يستخدمونه في عملياتهم من أفغانستان مروراً بالصحاري الشاسعة.
وأوضح المسؤولون أن قوات التحالف شددت من الرقابة على السواحل وتمكنت من تدمير زوارق عدة للتهريب، إلا أن استمرار هذه العمليات أثر على حياة عشرات الآلاف من الأسر التي تعيش على الصيد البحري.