أطلق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في جنيف، نداءً لتوفير ما يقارب الملياري دولار لتقديم المساعدات الضرورية والمنقذة لأرواح لأكثر من ستة ملايين شخص من المتضرّرين من الحرب في اليمن.
وقال منسّق الشؤون الإنسانية لليمن جيمي ماكغولدريك إن هناك أكثر من واحد وعشرين مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
مؤكداً أن وصول المساعدات الى اليمن لا يزال محدوداً مع استمرار الحرب، داعياً الى السماح بفتح ممرات آمنة لإدخال المساعدات الى المدنيين المحاصرين في مناطق المواجهات.
وقال جيمي ماكغولدريك إن القتال هناك ترك البلاد على حافة الكارثة، ويزور ماكغولدريك جنيف للاجتماع مع المنظمات الإنسانية والدول الأعضاء والمانحين لتشجيعهم على دعم خطة الاستجابة الإنسانية لليمن.
وقال في مؤتمر صحفي في المدينة السويسرية: "إن نحو واحد وعشرين مليون شخص من إجمالي سكان اليمن الذين يبلغ عددهم ستة وعشرين مليونا، بحاجة إلى نوع من الدعم الإنساني. الاحتياجات الرئيسية للسكان هناك تتمثل في المساعدات اللازمة للبقاء على قيد الحياة وحماية حقوقهم الأساسية وتوفر الخدمات الرئيسية مثل الصحة والتعليم، وفي نفس الوقت محاولة إيجاد سبيل للتكيف مع آثار النزوح".
ويعاني أكثر من 14 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي، من بينهم سبعة ملايين وستمئة ألف يواجهون انعداما حادا للأمن الغذائي.
وأعرب ماكغولدريك عن الأسف لعدم تمكن الأمم المتحدة من إعادة فتح مكتبها في عدن وإيفاد موظفين دوليين إليها. وقال إن هذا الأمر يعد أولوية رئيسية لأهمية وجود أسرة الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية قرب السكان المحتاجين للمساعدة.