وأنكم أقصد الشرعية ومكوناتها وأحزابها ومسؤوليها، لا تجسرون على قول "لا" لأي أمر يمليه عليكم "صغار" ضباط ومسؤولي التحالف، فكيف بكبارهم
دعكم أيضا من نوايا الذين قاتلوا معهم من الجيش والمقاومة، فما دامت أسلحتهم ورواتبهم وتغذيتهم تأتيهم من الرياض وأبو ظبي، مع التوجيهات والأوامر، فلا معنى لنواياهم الحسنة، ولن تغير تلك النوايا شيئا من الأجندة الشريرة للتحالف تجاه اليمن إلى نتائج إيجابية على الأرض.
لقد تحولوا، برغم حسن نواياهم، إلى مجرد بيادق مستأجرين، ينفذون أجندة المحتل، الذي يشاهدونه يدمر بلادهم ويمزقها ولا يحمل نفسه حتى عناء معالجة من يسقط منهم جريحا، أو رعاية أسرة من يسقط شهيدا
مادمت بيدقا بيد التحالف فلست بطلا ولا مقاوما ولا ثائرا، بقدر ما أنت مرتزق وخائن
!
هذا ليس مديحا للحوثي ولا اعترافا بانقلابه ولا غسلا لجرائمه.
بل على العكس، هذا تصويب للوعي الذي لا يمكن استعادة وبناء الدولة اليمنية الديمقراطية التي يحلم بها اليمنيون بدونه.
هناك كثر مدفوعون بالإحساس بالقهر من انقلاب الحوثي، رحبوا بالتدخل أو صمتوا عنه في البداية، ظناً منهم أن السعودية قد تابت، وقد عزمت على تغيير سياستها التاريخية تجاه اليمن، تلك السياسة القائمة على التآمر لإبقائها ضعيفة.
أولئك، قد يكون لهم عذر، في بداية الأمر قبل أن يتبين لهم خيبة ظنهم، لكن ليس بعد أن تبينت حقيقة أجندة التحالف بعد أشهر من الحرب، فأي عذر لهم بعد خمس سنوات!
من يستطيع أن يقاوم الحوثي من موقع آخر لا يحقق فيه أجندة التحالف، ولا يديره التحالف، ولا عملاء التحالف، فهو يزاول حقا مشروعا، بل ويؤدي واجبا وطنيا أيضا، ما دام الحوثي مغتصبا الحكم بالقوة والقهر.
من لا يستطيع أن يقاوم الحوثي فليعارضه ولا يعترف بانقلابه، كل ذلك مشروع وكفاح وطني
هذا ليس مديحا للحوثي ولا اعترافا بانقلابه ولا غسلا لجرائمه.
بل على العكس، هذا تصويب للوعي الذي لا يمكن استعادة وبناء الدولة اليمنية الديمقراطية التي يحلم بها اليمنيون بدونه.
هناك كثر مدفوعون بالإحساس بالقهر من انقلاب الحوثي، رحبوا بالتدخل أو صمتوا عنه في البداية، ظناً منهم أن السعودية قد تابت، وقد عزمت على تغيير سياستها التاريخية تجاه اليمن، تلك السياسة القائمة على التآمر لإبقائها ضعيفة.
أولئك، قد يكون لهم عذر، في بداية الأمر قبل أن يتبين لهم خيبة ظنهم، لكن ليس بعد أن تبينت حقيقة أجندة التحالف بعد أشهر من الحرب، فأي عذر لهم بعد خمس سنوات!
من يستطيع أن يقاوم الحوثي من موقع آخر لا يحقق فيه أجندة التحالف، ولا يديره التحالف، ولا عملاء التحالف، فهو يزاول حقا مشروعا، بل ويؤدي واجبا وطنيا أيضا، ما دام الحوثي مغتصبا الحكم بالقوة والقهر.
من لا يستطيع أن يقاوم الحوثي فليعارضه ولا يعترف بانقلابه، كل ذلك مشروع وكفاح وطني
من لا يستطيع أن يقاوم الحوثي فليعارضه ولا يعترف بانقلابه، كل ذلك مشروع وكفاح وطني
.
لكن ليس وأنت بيدق في يد التحالف، ولا تملك شيئا سوى أن تنفذ أجندته.!
أنت، للأسف، تزاول خيانة بحق بلدك، وهي بعد خمس سنوات، خيانة مع سبق الإصرار والترصد!
ومادمت بيدقا بيد التحالف فلست بطلا ولا مقاوما ولا ثائرا، بقدر ما أنت مرتزق وخائن!
ونواياك الحسنة لا تغير في الواقع أي شيء.
ومادمت في صف التحالف فأنت لا تقاوم الحوثي، أنت بهذه الحالة تخدمه، تخدم انقلابه، تجعل منه عملاقاً يحترمه العالم ويتعاطف معه، ويسعى للتحالف معه.
الحرب التي أرادوا بها تقسيم اليمن وتدميره، لن تسقط الحوثي، بل ستقويه، حتى لو استمرت ألف عام!
ستحوله، للأسف، إلى بطل مدافع عن السيادة، وهو موقع لم يكن يحلم به ولا يستحقه!
لكن ليس وأنت بيدق في يد التحالف، ولا تملك شيئا سوى أن تنفذ أجندته.!
أنت، للأسف، تزاول خيانة بحق بلدك، وهي بعد خمس سنوات، خيانة مع سبق الإصرار والترصد!
ومادمت بيدقا بيد التحالف فلست بطلا ولا مقاوما ولا ثائرا، بقدر ما أنت مرتزق وخائن!
ونواياك الحسنة لا تغير في الواقع أي شيء.
ومادمت في صف التحالف فأنت لا تقاوم الحوثي، أنت بهذه الحالة تخدمه، تخدم انقلابه، تجعل منه عملاقاً يحترمه العالم ويتعاطف معه، ويسعى للتحالف معه.
الحرب التي أرادوا بها تقسيم اليمن وتدميره، لن تسقط الحوثي، بل ستقويه، حتى لو استمرت ألف عام!
ستحوله، للأسف، إلى بطل مدافع عن السيادة، وهو موقع لم يكن يحلم به ولا يستحقه!