ويترقب الشارع السوداني بحذر بالغ بنود الاتفاق والمصادقة على الوثيقة، والذي يعني نسبياً الدخول في فضاء جديد ينهي حالة التوتر والصراع بين العسكر والشارع السوداني الذي قاد ثورة ضد نظام عمر البشير في ديسمبر كانون أول 2018م.
وتسلمت قوى إعلان الحرية والتغيير أمس الجمعة، نسختها من "اتفاق الخرطوم"، من أجل مراجعتها قبل أن يتم المصادقة عليها بشكل نهائي، لينتهي بذلك صراع محتدم بين الطرفين مستمر منذ شهور.
وبلغت القوى الموقعة على إعلان الحرية والتغيير 84 مكوناً سياسياً ومدنياً، غير أن الكتل التي ستناقش الاتفاق هي التحالفات الخمسة الرئيسة التي كونت التحالف وقادت الاحتجاجات الأخيرة وفق مصادر صحفية.
وكان المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير، قد أعلنوا في 5 تموز/ يوليو الجاري عن التوصل إلى اتفاق لتقاسم السلطة خلال فترة انتقالية تقود إلى انتخابات.