وقال "منجي سليم" المسؤول في الهلال الأحمر التونسي لـ "رويترز": إنه بعد عمليات بحث استمرت أسبوعاً تم انتشال كل جثث "الاثنين والثمانين" شخصاً الذين كانوا على منت السفينة التي غرقت الأسبوع الماضي تحمل مهاجرين أفارقة.
وانقلبت السفينة بعد ابحارها من ليبيا متجهة إلى أوروبا، فيما تحدث ناجون لخفر السواحل التونسي الأسبوع الماضي إنها كانت تحمل 86 شخصاً.
من جانبها قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين: إن صيادين تونسيين أنقذوا أربعة أشخاص ولكنهم لفظوا أنفاسهم الأخيرة في المستشفى فيما بعد.
ويعد ساحل غرب ليبيا نقطة مغادرة رئيسية للمهاجرين الأفارقة الطامحين في الوصول إلى أوروبا على الرغم من الأعداد تراجعت بسبب جهود تقودها إيطاليا للقضاء على شبكات التهريب ودعم قوات خفر السواحل الليبية.
وكان 65 مهاجرا قد غرقوا في مايو أيار أثناء توجههم من ليبيا إلى أوروبا بعد انقلاب مركبهم قبالة تونس، فيما تتكرر حوادث الغرق بسبب الحمولة الزائدة وعدم اخذ احتياطات السلامة، إلى جانب التشديد الأمني الذي تفرضه عدد من الدول الأوربية والذي يجعل السفر عبر البحر متعدد المتخاطر.