وأحمد بركات من أقارب العائلة، ومن المشتبه بكونه من المتعاونين مع المخابرات التابعة للنظام السوري.
وتمّ العثور على جثتي كل من المعارضة السورية عروبة بركات وابنتها حلا، في 21 سبتمبر الحالي، في منزلهما الواقع في منطقة أوسكودار بمدينة إسطنبول، بعد 3 أو4 أيام من تعرّضهما للخنق والطعن، حيث قام القاتل بسكب مواد تنظيف على جثتي الضحيتين حتى يمنع ظهور رائحة تعفن الجثتين.
وتلقّت العائلة تهديدات متعددة، في السابق، إلا أنّ الشرطة التركية لم تلمح أي علامات لقيام القاتل بفتح باب المنزل عنوة.
وتُعد عروبة بركات من الناشطات الصحافيات البارزات في سورية، إذ كانت من الأوائل الذين جاهروا بمعارضتهن نظام بشار الأسد عند بدء الثورة السورية عام 2011.
وساهمت في دعم الثورة عبر مجالات عدة، أبرزها الدور الإعلامي والتنظيمي، داخل سورية وخارجها.
وانضمت بركات إلى "المجلس الوطني السوري" الذي تأسس في الثاني من أكتوبر عام 2011، وكان حينها جسماً سياسياً ممثّلاً للثورة في سورية، وتشكّل من أطياف المعارضة السورية الساعية للحصول على حكم انتقالي يُزيح الأسد من السلطة.