بدورها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان صحفي وصل وكالة الأناضول، إنها أبلغت رسميا من قبل الجهات الإسرائيلية بمقتل الشاب عبد الله علي محمود طقاطقة (٢٤ عاماً)، من بلدة بيت فجار جنوبي مدينة بيت لحم.
وخلال مواجهات وقعت في مناطق متفرقة في الضفة، بما فيها مدينة القدس، أُصيب 52 فلسطينيا بالرصاص الحي والمطاطي، وبحالات اختناق، إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.
وفي ذات الاتجاه أُصيب عشرات الفلسطينيين بالرصاص، وبحالات اختناق، إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، اليوم الجمعة، خلال مواجهات متفرقة في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومية) في بيان صحفي وصل وكالة "الأناضول"، إن طواقمها قدمت العلاج لمواطن فلسطيني أُصيب بالرصاص الحي، وآخريْن أُصيبا بالرصاص المطاطي، وعشرة بحالات اختناق، خلال مواجهات اندلعت على مدخل مدينة بيت لحم جنوبي الضفة.
وأضاف البيان، إن الطواقم الطبية قدمت العلاج لثلاثة مصابين خلال مواجهات اندلعت على حاجز قلنديا العسكري الفاصل بين رام الله والقدس المحتلة، أحدهم بالرصاص الحي وآخرين بالرصاص المطاطي.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن طواقمها قدمت العلاج لطفل أصيب بالرصاص الحي، خلال مواجهات اندلعت في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن مصورها في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية أصيب بعيار مطاطي خلال تفريق الجيش الإسرائيلي لمسيرة نظمت على دخل مدينة نابلس الجنوبي.
وأغلق شبان مدخل مدينة أريحا شرقي الضفة الغربية، تضمنا مع المصلين في المسجد الأقصى، ورفضا للممارسات الإسرائيلية في المسجد.
وذكر مراسل الأناضول في المنطقة أن الجيش الإسرائيلي استخدم الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، والمياه العادمة، لتفريق المتظاهرين الذين رشقوا القوات بالحجارة والعبوات الفارغة.
وأوضح أن مسيرات نظمت اليوم في عدة مواقع متفرقة من الضفة تضامنا مع المسجد الأقصى، ورفضا للممارسات الإسرائيلي