تتردد تلك الدعوات في مساجد الكويت خلال هذه الأيام، وذلك بعد يوم من إصدار وزارة الأوقاف، تعميماً إدارياً ، أمس السبت، يقضي بدعوة الأئمة والخطباء في جميع المحافظات الست بالدعاء والقنوت في الصلوات لأهل غوطة دمشق الشرقية المحاصرة من النظام السوري.
وجاء في التعميم، أن تلك الدعوة تأتي "انطلاقا من قوله تعالى "إنما المؤمنون إخوة"، وقوله تعالى "وقال ربكم ادعوني أستجب لكم "، وقول النبي صلى الله عليه وسلم (مثل المؤمنين في توادهم و تراحمهم و تعاطفهم مثل الجسد؛ إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسّهر والحمّىّّ)".
وأرفقت الأوقاف تعميمها بنص دعاء لأهل الغوطة ، جاء فيه :"اللهم فرج عن إخواننا في غوطة دمشق ، اللهم اجعل لهم فرجا ومخرجا، اللهم احقن دماءهم واحفظ أعراضهم ، وآمنهم في وطنهم، اللهم ادفع عنهم البلاء والقتل والتدمير والتهجير، واكشف عنهم النقم ، اللهم كن لهم ناصرا ومعينا برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم الطف بعبادك المسلمين في كل مكان".
يذكر أن قنوت النوازل ، شرع إذا كان هناك نازلة في المسلمين مثل حرب أو أذى في المسلمين أو عدو هجم عليهم أو على بعض قراهم ، فيقنت بالدعوة للمسلمين بالنصر والتأييد والدعاء.
واعتمد مجلس الأمن الدولي بالإجماع، أمس السبت، قرارا تقدمت به الكويت والسويد يطالب بوقف الأعمال العسكرية في سوريا ورفع الحصار، المفروض من قبل قوات النظام، عن غوطة دمشق الشرقية وبقية المناطق الأخرى المأهولة بالسكان لمدة 30 يوما.
وغداة إصدار القرار، بدأت قوات نظام بشار الأسد، بشن هجمات على الغوطة الشرقية وإدلب وحماة.