الفنان علي الحجوري الشهير بـ”جعفر”رغم تفنيده لكل التهم التي وجهت اليه الا انه تم تحويله للنيابة العامة في السعودية قبل اعادته الى السجن مرة اخرى ومصادر خاصة تؤكد تعرضه لمعاملة قاسية في السجن.
لاتبدو التهم المنسوبة للحجوري منطقية او مقنعة بحسب ما يراه الكثير من المراقبين مؤكدين ان السبب الحقيقي لإعتقال الممثل الحجوري قيامه بتهنئة قطر بمناسبة فوز منتخبها الوطني ببطولة كأس آسيا مؤخراً.
الحجوري حبة في مسبحة المعتقلين اليمنيين في سجون المملكة، مدنيين وعسكرين منهم القيادي في مقاومة إب رشاد الحميري والاعلامي مروان المريسي الذي يقبع في السجون السعودية لأكثر من ثمانية أشهر وترفض السلطات السعودية تقديم أي معلومات عن سبب اعتقاله أو مكانه.
بالإضافة الى 48 عسكرياً ضباط وجنوداً معتقلون في أحد السجون السعودية بجيزان لأكثر من تسعة أشهر لرفضهم القتال للدفاع عن الحدود السعودية .فشلت المساعي والمناشدات بالإفراج عنهم كما تقول المصادر الاعلامية.
لا تكترث الحكومة الشرعية والمسؤولون اليمنييون في الرياض الى ما يعانيه العالقون في سجون السعودية باستثناء مذكرة واحده لا أحد يدري جدواها أو مصيرها.
النظام السعودي يفرض رقابة شديدة ضد ما ينشره الناشطون وزادت حدة هذا الأمر عقب الخلافات الخليجية.
ففي الأونة الاخيرة دأبت السعودية لترصد وملاحقة كل الأصوات التي لا تنسجم مع مزاجها العام او تلك التي تمارس انتقادات لسياستها.