الحفل حضره مسؤولون في السلطة المحلية وقادة عسكريون وأمنيون و قوى و مكونات ثورية من كافة مديريات محافظة تعز.
هذا وتشهد عدد من المحافظات اليمنية احتفالاتٍ بالذكرى الثامنة لثورة فبراير وسط حضور رسمي وتمثيل للمكونات الشبابية المشاركة منذ اندلاع الثورة.
وبنشيد الجمهورية الخالد وبالعنفوان نفسه يعاود المواطنون استذكار ثورة الحادي عشر من فبراير المجيدة التي بثت قبل ثمانية أعوام الروحَ مجدداً في الجسد الجمهوري العتيد، وأعادت الأمل إلى الملايين بغد أفضل رغم التحديات والتضحيات.
وفي معاقل الصمود الجمهورية من تعز إلى مأرب والجوف، يواصل ثوار فبراير وأبطال المعركة المحتدمة مع الانقلابيين والقوى الرجعية حضورهم البهي والقوي، تجديداً للعهد بمواصلة الكفاح حتى الانتصار لإرادة اليمنيين.
ساحة الحرية في تعز استعادت الزخم الذي ملأها عنفواناً ومجداً منذ ثمانية أعوام، تحول إيقاد الشعلة إلى حدث استثنائي في مسيرة هذه المحافظة الصامدة.. تجمع الثوار من مختلف الأعمار وجددوا العهد بمواصلة الكفاح.
احتفال شعبي وآخر رسمي شهدته مدينة تعز، ففي ساحة الحرية بالمدينة، وفي مدينة التربة ثاني أكبر التجمعات الحضرية في المحافظة، كان الشعب حاضراً ولسان حاله لا يزال يعبر عن الموقف ذاته المنحاز لفبراير ولأجندتها الوطنية في الحرية والتغيير.
في الساحة وفي القاعات ثمة اتحاد في الموقف خلف أجندة فبراير التي تتطلب المزيد من النضال والكفاح والمثابرة على كافة المستويات.
في الجوف كان عهد الرجال قوياً بمواصلة السير على نهج ثورة الحادي عشر من فبراير، يؤمنون الثوار بأن مستقبل اليمن الجمهوري مرهون بنجاح هذه الثورة على أعدائها من الداخل والخارج، وعلى كل التحديات التي تعترضها.
وفي مأرب المدينة الأسرع نمواً والأكثر ازدهاراً في البلاد، تحضر ثورة فبراير بإرثها المجيد وباستحقاقاتها العظيمة، وتصدح الأصوات بالثناء على تضحيات أبطالها ونضالاتهم، وتعد بمواصلة العمل على نهج الثورة وتحقيق أهدافها.
خلال ثمانية أعوام من الثورة جرت في النهر مياه كثيرة، عمد أعداؤها إلى إشعال النار في جسد الثورة فاشتعلت بهم، وتحقيق أهداف الثورة وحده من يطفئ هذه النار التي تكاد تلتهم المنطقة بأكملها.
الجالية اليمنية في #ماليزيا تحتفي بالذكرى الثامنة لثورة #11فبراير pic.twitter.com/o5ghEzULHg
— قناة بلقيس الفضائية (@BelqeesTV) ١٠ فبراير ٢٠١٩