سيطرت قوات الجيش على ميناء بلحاف الإستراتيجي ومعظم مناطق المحافظة وعادت كرة اللهب والفوضى الى حيث جاءت منحسرة باتجاه محافظة أبين التي بدأ الجيش استعادتها وما بعد أبين الا استعادة عدن المختطفة لدى المليشيا المدعومة من ابوظبي.
في إشارة إلى اكمال سيطرة القوات الحكومية وهزيمة قوات النخبة وإفشال مخطط أبو ظبي قال محافظ شبوة محمد بن عديو ان كل شيء قد انتهى في المحافظة.
وحدات من قوات النخبة الشبوانية أعلنت ولاءها للشرعية رافضة حمل السلاح في وجه الدولة، رئيس الحكومة معين عبدالملك وجه بضم تلك الوحدات الى الجيش الوطني مؤكدا ان هذا الاجراء بناء على توجيهات الرئيس هادي.
تطوي محافظة شبوة صفحة الفوضى والنتوءات الأمنية المدعومة من الإمارات بعد وضع خطة امنية متكاملة وعاجلة بتوجيه من رئيس الحكومة لحفظ الامن والاستقرار.
أعلن رئيس الوزراء اعتماد الحكومة ضعف مخصصات التنمية في شبوة بشكل استثنائي عن تلك الاعتمادات السابقة منذ نهاية العام، مشيراً إلى عزمها على زيادة الإنتاج النفطي في المحافظة، وهو ما سينعكس إيجابا على التنمية وخدمة المواطنين.
عادت شبوة أحد أهم مراكز حقول البترول والغاز في اليمن والذي يشكل أهم روافد الاقتصاد الوطني والموازنة العامة للدولة بعد أن أختُطفت تلك الحقول والمشاريع الاستراتيجية التي حرمت الحكومة من انتاج وتصدير النفط، ليبدأ فصل جديد من فصول التنمية التي ستمكن الحكومة من نيل شيئا من استقلالها المالي والاقتصادي.