التحركات الإماراتية هذه المرة اتسمت بالتدخل العسكري المباشر واحتلال المطار والميناء والأماكن الحيوية في الجزيرة ، العملية تمت عبر اربع طائرات محملة بالجنود وعدد من المدرعات والدبابات.
بحسب المصادر في مطار الجزيرة فقد باشر الجنود الاماراتيون بينهم عدد من المرتزقة الأجانب بالسيطرة على المطار وطرد القوات التابعة للواء 101 مشاه بحرية
وتداول نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي صورا تظهر طائرات نقل عسكرية لحظة هبوطها في مطار جزيرة سقطرى وبعد هبوط الطائرات العسكرية نزلت من على متنها ناقلات جند تحمل العشرات من الجنود .
الى حد اللحظة لم تصدر الحكومة الشرعية أي بيان عن الحادثة التي تعد انتهاكا جديدا للسيادة اليمنية وتهدف للسيطرة الكلية على الجزيرة المصنفة كإحدى عجائب الدنيا.
تزامنت التحركات الإماراتية مع نشر صحيفة الاندبندنت البريطانية تقرير يؤكد قيام السلطات الإماراتية باحتلال الجزيرة ونهب ثرواتها والاضرار ببيئتها وانشاء عدد من الفنادق بدون علم او موافقة الحكومة.
الصحيفة قالت أيضا ان شركة طيران روتانا الإماراتية تسير رحلات سياحية للجزيرة منذ ابريل 2016 بدون موافقة الحكومة الشرعية، كما تعمل على إدارة الشئون اليومية في الجزيرة.
بات من الواضح ان أبو ظبي عازمة على استكمال سيطرتها على الجزر الاستراتيجية اليمنية والممرات المائية التابعة لها واستخدامها كقواعد عسكرية.
تضيق الخيارات امام الحكومة الشرعية ويثير ضعفها وجبنها من مواجهة التغول الاماراتي سخط ملايين اليمنيين خصوصا وان هناك اضرارا بالمصالح اليمنية من قبل الجانب الاماراتي وحرص على تقويض ما تبقى من شرعية ووجود للحكومة الأكثر ضعفا وانحناء في تاريخ البلاد.