وأوضح الوزير في تغريدة له على موقع تويتر أن الدلائل تحوي أسماء من الجانبين، مشيراً إلى أن الإمارات تستخدم عناصر التنظيمين لاستهداف تعزيزات الجيش في الطريق الرابط بين محافظتي شبوة وأبين.
وطالب الوزير الأهالي والقبائل في الطريق بين المحافظتين بتحديد موقف من تلك العمليات التي تستهدف قوات الجيش، التي وصفها بالجرائم.
وكانت لجنة خبراء أممية قد كشفت في تحقيقاتها تورط الإمارات العربية المتحدة بدعم مليشيات وتنظميات إرهابية في اليمن.
وأوضحت وثيقة سرية مسربة أعدها فريق الخبراء التابع للجنة العقوبات الدولية، انتشار مليشيات إرهابية في اليمن تتلقى الدعم والتمويل المباشر من الإمارات.
ونقلت مصادر صحفية عن مسؤول أمني بأن الأسلحة الإماراتية التي وزعت على مليشيات في الجنوب وصلت إلى عناصر تنظيم القاعدة.
وأوضح المسؤول ان قطع السلاح وصلت إلى بعض عناصر القاعدة بطريقة غير مباشرة بحكم اختراق القاعدة لبعض المليشيات السلفية التي سلحتها الإمارات في عدن.
مؤكدا ان معارك الإمارات في الجنوب ضد تنظيم القاعدة هي معارك وهمية، حيث ينسحب التنظيم قبل دخول القوات التابعة للإمارات، ويختفي معظم عناصره من المشهد.