كما تريدهم المليشيا يدعوا الأب ابنائه خلال حلقات المسلسل للتحول الى جواسيس على جيرانه ومعارفه يجعل منهم أعينا تبحث عن اعداء مفترضين.
لا مدارس ولا كتب فقط مجاميع من الاطفال يتم تغيير مسارهم نحو الحرب ويظهروا ممجدين للموت والقتل.
يعترف المسلسل الموجه للأطفال والذي تنتجه وتبثه قناة المسيرة بان تكون مقدمات الجبهات من الاصغر سنا
وهو امرا يطابق الواقع وان حاولوا اخفائه لكنه يظهر جليا في العمل الدرامي الركيك كما وصفه الكثيرون وفي الصور المعلقة على جداران الواقع
في مشاهد مكررة كهذا يكني أحد ضيوف البرنامج المعاد تمثيله بتسمية تمنحه الحق في الاستعباد لغيره
ويصنف العمل اليمنيين على اساس طائفي ويبدأ ذلك من غرس مفاهيم العبودية والسيادة وصولا الى الحق في التسلط والحكم
وحين يكبر هؤلاء الصغار يكونوا قد الفوا تقسيم المجتمع على اساس لا علاقة له بالكفاءة بل بأمور أخرى كما يظهر في العمل الدرامي الذي يحمل فيه بطل العمل تسمية تحط من مكانته
يظهر المسلسل الطفل اليمني محاطا بمجتمع ذكوري لا مكان فيه للأمهات وهناك فقط اباء في مهمة تحويل صغارهم الى محاربين وايداعهم الحرب
وهو امر لم يغب عن المنتجين الذين عمدوا على تكريس هذا المبدئ ليجنوا في النهاية أطفال جاهزين للانضمام الى القتال