على الأرض تواصل الامارات دعم قوات الانتقالي التي تفرض سيطرتها على العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحيطة بها وتواصل ملاحقة واقتحام منازل المدنيين والقيادات الأمنية والعسكرية وكل الأصوات المناوئة للدور الاماراتي .. تواصل فرض قبضتها العسكرية والأمنية لكنها تتنصل عن الالتزام بتلبية الاحتياجات الخدمية للموطنين - كسلطة امر واقع - بعد ان ازاحت الحكومة من عدن بمساعدة من مقاتلات التحالف .
في الاجتماع الوزاري لوزراء خارجية الدول العربية طالبت الحكومة الجامعةَ العربية بالوقوف بشكل جدي وشفاف أمام دعم الإمارات لتمرد المجلس الانتقالي الجنوبي على الحكومة في عدن.
وأكد نائب وزير الخارجية محمد الحضرمي إن ما حدث في عدن من تمرد وقصف جوي إماراتي على قوات الجيش، يعد خروجا عن القانون وأهداف التحالف.
بالتزامن مع ذلك تجري السعودية والإمارات ضغوط على الحكومة اليمنية لإجبارها على الحوار مع الانتقالي المدعوم من الامارات لإخماد الصوت الحكومي في المحافل الدولية وتعرية دور التحالف في اليمن المهدد لأمن واستقرار ووحدة اليمن.
ضغوط ومحاولات امارتية سعودية لكسر موقف الشرعية المتشدد والرافض للدور الاماراتي ولمنع تدويل قضية انقلاب عدن لكن هذه الضغوط لن تجدي نفعا بحسب الحكومة إلا بعودة الأوضاع في عدن الى ما قبل العاشر من أغسطس.
تصاعد الضغوطات الإماراتية السعودية على الحكومة قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة بأيام في 16 سبتمبر يرى مراقبون انها محاولات لإسكات صوت الشرعية اليمنية ومنع تعرية الدور الاماراتي امام العالم .. الصوت الذي قد يترتب عليه قرارات تقصم ظهر التحالف السعودي الاماراتي في اليمن.