فلو أن كل الناس يعيشون من عرق جبينهم ومن عمل أيديهم كما هو حال الحضارم، كمثال، لما أهتز الإجتماع السياسي اليمني، ولبقيت رقعة الدولة اليمنية ثابتة مستقرة عبر الأجيال والقرون.
بتأثير نحلة معاشهم تلك، يكاد الحضارم أن يكونوا الوحيدين الذين نشروا الإسلام في الأصقاع إعتمادآ على القدوة والإسوة الحسنة، بلا سيف ولا فتح.
غيروا نحلة معاشكم، بتحصيل أرزاقكم سعيا وكدا وكدحا، وكفوا أيديكم عما في أيدي الناس، يصفوا لكم وجه شعبكم.
إقتصاديات الغزو وثقافة حروب الغنائم وتحصيل الأرزاق بأسنة الرماح والإعتياش إعتمادآ على نزع ما بأيدي الغير، بمختلف الأساليب - بمافي ذلك إغتصاب السلطة والإستئثار بها والإستحواذ عليها بوصفها مجرد " غنيمة " وليست وسيلة تغيير ونهوض وتقدم وإزدهار - هي أس البلايا والمصائب والرزايا في هذي البلاد عبر العصور.
غيروا نحلة معاشكم، بتحصيل أرزاقكم سعيا وكدا وكدحا، وكفوا أيديكم عما في أيدي الناس، يصفوا لكم وجه شعبكم.
بالبلدي، بطلوا تهباش وتلطاش وروحوا أقصدوا الله على كروشكم ودعونا نحيا كما تحيا الشعوب.
غيروا نحلة معاشكم، بتحصيل أرزاقكم سعيا وكدا وكدحا، وكفوا أيديكم عما في أيدي الناس، يصفوا لكم وجه شعبكم.
بالبلدي، بطلوا تهباش وتلطاش وروحوا أقصدوا الله على كروشكم ودعونا نحيا كما تحيا الشعوب.