يستعد المنتخب الوطني اليمني للناشئين اليوم الأحد لملاقاة منتخب بنغلاديش في الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لكأس آسيا ألفين وعشرين.
حذّرت الإمارات من قدرة مليشيا الحوثي على مهاجمة دبي أو أبوظبي، بعد تهديدها بقصف أهداف حيوية عدة.
وقال مسؤولون إماراتيون لصحيفة "ذا تليغراف" البريطانية إنه في حال استهدف الحوثيون المراكز السياحية والتجارية العالمية في الإمارات، فإنهم لن يستهدفوا بذلك الإمارات فحسب، وإنما العالم.
بالتزامن مع الذكرى الخامسة لانقلاب مليشيا الحوثي على الدولة في الـ 21 من سبتمبر 2019 أعدت قناة بلقيس حصاداً سريعاً للأحداث من ذلك التاريخ حتى اليوم وفيما يلي ملخصاً امسيرة سقوط الدولة على يد الحوثيين وصالح.
الواحد والعشرون من سبتمبر من العام 2014، لم يكن مجرد يومٍ لبداية حربٍ يمنية جديدة فحسب، بل كان يوماً للعار الوطني، بعد اجتياح مليشيات الحوثي عاصمة البلاد على بساط التواطؤ العسكري والسياسي.
يتذكر اليمنيون بكثير من الحسرة تلك اللحظات التي اجتاح الحوثيون صنعاء بمساعدة حليفهم صالح، والقوات الموالية له وحزبه الذي مهد لهم كل الطرق لإسقاط البلاد، بالشراكة مع أطراف كثيرة، محلية وإقليمية.
أعلن محافظ حضرموت، اللواء فرج البحسني، وقف عملية تصدير النفط الخام، احتجاجا على ما قال إنه تنصل الحكومة عن التزاماتها تجاه مطالب أبناء المحافظة.
وقال المحافظ في كلمة خلال اجتماع المكتب التنفيذي للمحافظة إنه وجه في 17 من الشهر الجاري بإيقاف باخرة وصلت لنقل دفعة من النفط الخام، حتى يتم التفاهم مع الحكومة.
حذر مسؤول عسكري إيراني اليوم السبت، من أن إيران على أهبة الاستعداد لأي طارئ، وهي على استعداد – ايضاً - لتدمير أي دولة تشن هجمات على أراضيها، في إشارة إلى تهديد محتمل من المملكة العربية والسعودية والولايات المتحدة الأمريكية.
وقال الجنرال حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني: نحذر الولايات المتحدة وحلفائها في الخليج، بأن يكونوا "حذرين وألا يرتكبوا أخطاء ستكون نتائجها وخيمة.
وأضاف سلامي في تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي: "احذروا، الاعتداء المحدود، لن يظل محدودا، سنسعى لإنزال العقاب وسنستمر حتى نجهز تماما على أي معتد".
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد اتهمت إيران بالوقوف خلف الهجمات التي تعرضت لها شركة ارمكوا السعودية في منطقة بقيق وخريص السبت قبل الماضي، وأدى الهجوم إلى توقف نصف الإنتاج السعودي المقدر بخمسة ملايين برميل من النفط الخام.
وقال عادل الجبير الدبلوماسي السعودي في مؤتمر صحفي اليوم: "عندما تكتمل التحقيقات سنتخذ الإجراءات المناسبة لضمان أمن واستقرار المملكة، وأننا على يقين بأن انطلاق (الهجوم) لم يكن من اليمن، بل من الشمال، وستثبت التحقيقات ذلك".
وسبق أن أعلنت جماعة الحوثي المسلحة المدعومة إيرانياً مسؤوليتها عن الهجمات التي استهدفت معملين تابعين لشركة أرامكو، إلا أن السعودية ترفض هذا الادعاء وتصر على أن الهجوم جاء من إيران أو العراق مباشرة.
وفي يونيو/حزيران الماضي تعرضت حاملات نفط إماراتية ونرويجية قرب مضيف هرمز لهجوم، أعقب ذلك إسقاط إيران طائرة مسيرة أميركية متطورة فوق مياه الخليج، فيما رفضت الإمارات اتهام إيران أو أي جهة أخرى صراحة بالوقوف خلف الحادث.
تشهد العاصمة صنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي أزمة خانقة في الوقود، فيما اصطفت المئات من السيارات والمركبات والدراجات النارية أمام محطات الوقود المغلقة.
